“سامسونج إلكترونيكس” المشرق العربي تنظم جلسة توعية تفاعلية ضدّ التنمر لأطفال “مبرة أم الحسين”

نظمت شركة “سامسونج إلكترونيكس” المشرق العربي جلسة تفاعلية لمجموعة من أطفال دار “مبرة أم الحسين” لرعاية الأيتام، لزيادة وعيهم حول ماهية التنمر وأشكاله وآثاره السلبية وطرق التصدي له وكيفية التعامل مع المتنمرين، باعتباره من الظواهر والآفات المجتمعية الآخذة بالانتشار، وذلك على طريق المساهمة في معالجة هذه الآفة للوصول لمجتمع آمن وخالٍ من العنف.

وقد سلطت هذه الجلسة التي أدارها المذيع والممثل الأردني أحمد سرور، الضوء على العديد من المسائل المرتبطة بظاهرة التنمر، وعلى دور كل فرد من أفراد المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة، مختتمة بتوزيع الهدايا الرمزية من “سامسونج” المشرق العربي على الأطفال المشاركين.

وكانت الجلسة قد جاءت ضمن برامج “سامسونج” المنبثقة من استراتيجيتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، التي تستهدف عبرها فئة الصغار، واضعةً على عاتقها وباعتبارها جزءاً من علامة عالمية رائدة تعمل كقوة ملهمة بروح محلية، دعم النشء ورعايتهم والاهتمام بكل قضاياهم بالتركيز على الأفراد الأقل حظاً منهم لخلق أجيال سوية وقادرة على مواصلة البناء، من خلال دمج أعمالها الأساسية ومنتجاتها وحلولها ونشاطاتها مع التحديات الفعلية لإيجاد حلول فعالة تتماشى مع معايير الشركة الأم التي تعلي مبادئ الاستدامة وأهداف التنمية المستدامة للميثاق العالمي للأمم المتحدة، والتي تنسجم مع أولويات الأجندة التنموية المستدامة في المملكة، والرامية بأحد محاورها للاستثمار بالموارد البشرية وتنميتها وتعزيز تواصلها وارتباطها باعتبارها من أهم ركائز التنمية.

ويشار إلى أن “مبرة أم الحسين” تعدّ أقدم دار لرعاية الأطفال الأيتام في المملكة، حيث تأسست عام 1965 من قِبَل جلالة المغفور لها الملكة زين الشرف، بهدف توفير حياة أفضل لآلاف الأيتام من خلال تدريسهم وتدريبهم مهنياً، لتأهيلهم لمستقبل زاهر وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وأحلامهم من خلال توفير الأمن الاجتماعي والأسري البديل في ظروفهم الصعبة المختلفة. وتعتبر الدار بمثابة مدرسة داخلية متقدمة ونموذجية من حيث الخدمات التي تقدمها للأيتام الذين ترعاهم. وتحظى الدار منذ تأسيسها برعاية هاشمية متواصلة حتى يومنا هذا.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى