فعاليات شعبية وعشائرية وشبابية تثمن دعم الملك لكلية معان التقنية

رفعت فاعليات شعبية وعشائرية شبابية برقية دعم وتأييد وامتنان لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين قائد مسيرة الإصلاح والتصحيح في هذا الوطن وأشاروا في البرقية التي رفعوها بمناسبة تحويل كلية معان الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية إلى كلية تقنية ” لقد امن الله على هذا الوطن المبارك بأن سخر له قيادة حكيمة جعلت التعليم والعلم من أهم أهدافه منذ تأسيس هذه الدولة الشامخة على يد الملك المؤسس عبد الله الأول والذي صار على نهجه قادة بني هاشم الغر الميامين فانتشرت المدارس في أرجاء المملكة، وأُنشئت الجامعات في كافة المناطق والمحافظات “

وأضافوا إن كلية معان التقنية إحدى هذه المعالم النهضوية المهمة، فكم نحن سعداء وفخورين بالدعم الذي تقدمونه جلالتكم لهذه الكلية المتواصل للعلم والتعليم فيها واهتماماتكم لكل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن من اجل تحقيق ما تصبون إليه جلالتكم لمسيرة البناء والتنمية وخدمة هذا الوطن المعطاء وأبنائه .

مؤكدين على العطاء والانجاز المتواصل في جامعة البلقاء التطبيقية ورئيسها الذي تعامل بعدالة ومساواة وإنصاف مع كافة الكليات التابعة للجامعة والوقوف معها على قدم واحدة من المساواة والذي اعتمد الأوراق النقاشية التي أطلقتموها جلالتكم كخارطة طريق لجامعة البلقاء التطبيقية فهذه الجامعة التي ثبتت أركانها وتكاملت متطلباتها واحتياجاتها، لتؤدي دورها المنشود في دفع عجلة التنمية في وطننا وما قرار رئاسة الجامعة بتحويل كلية معان الجامعية إلى كلية تقنية والتي حظيت بمكارم ملكية وجملة من المنجزات العمرانية والأكاديمية والتقنية والتي حققتها الكلية كالبنية التحتية ومختلف المشاريع التي تم انجازها هي بفضل اهتمامكم ودعمكم يا مولانا.

لافتين إلى تركيز رئاسة الجامعة برئاسة الدكتور عبد الله سرور الزعبي في الوقت ذاته على رأس المال البشري : ” فقد حرصت الجامعة على تنوع تخصصاتها بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، فطورت خطتها الأكاديمية لمواكبة تطلعاتكم السامية يا مولاي وانطلقت نحو أفق أرحب من التخصصات التي تخدم السوق المحلي .

واختتمت الفاعليات الشعبية البرقية بأننا نقف في مقامنا هذا ممتنين شاكرين لله وحده أنْ علمنا ما لم نكن نعلم، ثم لجلالتكم ولرئاسة الجامعة التي تسير على نهجكم وخطاكم وتتقصى أثركم الذي لم تزل كلماته تجول في أرجاء الذاكرة محفزة وملهمةً فالشكر لتلك النفوس التي عملت بجد واجتهاد وإخلاص ووفاء هي بفضل الله تعالى ثم بفضل جهودكم يا مولاي ومتابعة رئاسة الجامعة وعميد كلية معان التقنية الدكتور سطام الخطيب لأنكم يا مولاي انتم سواعد البناء وعدة الرقي فأخلصتم يا مولاي لله وللوطن والمواطن وانطلقتم في دروب الحياة في كل ميدان ومضمار والحروف ترجمتموها بناءَ والكلمات نثرتموها عطاء فأنتم للخير والبذل أهلٌ كما كنتم للعلم والمعلم أهلًا لا كبى بكم جواد ولا خبى لكم بريق.

 

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى