أوباما وميشيل يظهران بأول فيلم من إنتاجهما
سجل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أول ظهور لهما في هوليوود الأربعاء من خلال فيلم وثائقي تم تصويره في المنطقة الصناعية بأوهايو، ووصفه النقاد بأنه فيلم مؤثر جاء في موعده.
ويتناول فيلم “المصنع الأميركي” (أميركان فاكتوري) قصة استحواذ شركة صينية على مصنع مهجور لشركة جنرال موتورز، وهو باكورة الإنتاج المشترك بين نتفليكس وشركة هاير غراوند التي أسسها أوباما وزوجته العام الماضي.
وكتب أوباما على تويتر الأربعاء “قصة جيدة تمنحك الفرصة لفهم حياة شخص آخر بشكل أفضل. هذا ما جذبنا أنا وميشيل لإنتاج أول فيلم لشركة هاير جراوند”.
يتتبع الفيلم الوثائقي حياة آلاف العمال الذين تقرر تسريحهم من قطاع صناعة السيارات في مورين بولاية أوهايو خلال الركود الاقتصادي في 2008 والذين أعادت شركة فوياو جلاس أمريكا الصينية لتصنيع زجاج السيارات توظيف بعضهم في ذات المصنع بعد ست سنوات.
يتتبع الفيلم الوثائقي حياة آلاف العمال الذين تقرر تسريحهم من قطاع صناعة السيارات في مورين بولاية أوهايو خلال الركود الاقتصادي في 2008 والذين أعادت شركة فوياو جلاس أمريكا الصينية لتصنيع زجاج السيارات توظيف بعضهم في ذات المصنع بعد ست سنوات.
ووصفت صحيفة واشنطن بوست فيلم (المصنع الأمريكي) الذي طرحته نتفليكس الأربعاء بأنه “وسيلة ممتازة تخدم مهمة إلقاء الضوء على قصص الجماعات المهمشة”.
وقال أوباما في تسجيل مصور للترويج للفيلم مع السينمائي ينجوليا رايشرت وستيفن بوجنار أطلقته نتفليكس “نريد أن يتجاوز الناس ذاتهم ويتعرفوا ويفهموا حياة الآخرين”.
وقالت ميشيل أوباما للسينمائيين، الاثنين، إنها تأثرت بشكل خاص بالمشاهد الأولى للعمال وهم على أرضية المصنع.
وقالت “من هنا جئت، هكذا كان أبي”.
وأضافت “من أكثر الأشياء التي أحبها في هذا الفيلم.. هو أن تدع الناس يسردون قصتهم بأنفسهم. (أميركان فاكتوري) لا يحمل توجيها معينا، لم يخضع لتنقيح”.
ووصفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الفيلم بأنه “مؤثر”، وقال موقع فوكس دوت كوم الثقافي إنه يعطي “لمحة رائعة عن تحديات العولمة”.
وحظي الفيلم بنسبة تقييم بلغت 97% على موقع روتن توميتوز لتقييمات الأفلام.