تنظر لابنتها وهي تتعذب وتصورها وتعلق بكلمتين فقط!!

نيفين الجيوسي- تساءل الكثير من رواد التواصل الاجتماعي عن دور والدة الطفلة التي كانت تتعنف على يد والدها فاقد الانسانية ، حيث قصرت دورها ققط في تصوير الفيديو دون اي نوع من الخوف على طفلتها التي تتعذب.

لاسيما التفت الكثيرون لنظرات الطفلة نحو والدتها خلال تعرضها للعنف ،تلك النظرات التي فسرها الكثيرون بتعريفات مختلفة وتحليلات متباينة من خلف الشاشات.

فهل هذه النظرات البريئة تفسر بنظرات استنجاد بوالدتها كي تنقذها من هذا الوحش البشري الذي يستخسر به ان يكون ابا في هذه الدنيا، ام انها نظرات عتب وجدل على صمت الوالدة امام الضربات المتتالية التي تتلقاها من ذاك “المعتوه”.

فهل نكتفي اليوم بتداول الفيديو والهاشتاغات كما تكرر مع من سبقها من الاطفال المعنفين، ام انه من الأفضل كشف حقيقة ذلك الشخص ومساعدة الجهات المختصة للوصول اليه وتحديد هويته.

فيا ام فلانة كيف لك ان تتحملي هذا المشهد وتقومين بتصويره بدقة دون ان نشعر بارتجاف يديك خوفا عليها نفسيا وجسديا، فهل تتوقعين ان تصمد ناغة الاظافر امام ذلك العذاب دون ان يؤثر ذلك عليها او غلى دماغها.

غصب عني والله،،الكلمات التي تفوهت بها الام عندما لامها وعتب عليها الكثيرون نتيجة صمتها وتعنتها ..تبا لمثل هذين الوالدين والخزي والعار من كونكما مسلمين تنتميان لدين سماوي.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى