أردوغان يفاجئ ألاتراك بزياده 20% زياده على رسوم العبور على الطرق وألكباري

كتب. طارق عبد العزيز .
يبدو أن الأتراك على موعد مع موجة جديدة من الغلاء، فى ظل الأزمات الاقتصادية الممتدة التى تعانيها أنقرة بسبب سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان المتخبطة فى هذا الملف.
وبحسب صحيفة يانى جازيت التركية، بدأت الحكومة التركية اعتباراً من اليوم الاثنين تطبيق زيادة جديدة لتعريفة المرور على الطرق والكبارى بواقع 20%.
وتشمل الزيادة الجديدة كافة الطرق والكبارى الرئيسية التى يمر بها الأتراك وبشكل يومى، وهو ما يشكل عبئا على المواطنين فى ظل موجة الغلاء القائمة بالفعل وارتفاع أسعار كافة السلع والخدمات الأساسية فى البلاد.
وبررت الحكومة التركية تلك الزيادة، قائلة إنها تهدف إلى “إطالة عمر الطرق السريعة والحفاظ على كفاءتها”، وتابعت: “نهدف إلى الحفاظ على عمر وكفاءة الطرق السريعة والجسور البوسفورية، وتوفير الصيانة اللازمة لها، والتى تتطلب بطبيعة الحال المزيد من العمالة والفنيين”.
وألمحت الحكومة إلى أن أسعار العمالة ومواد البناء وتكاليف الإصلاحات تتزايد بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن الزيادة الجديدة هى “الحد الأدنى” الذى يمكن تطبيقه.
هاذا وقد أعلنت السلطات التركية، مساء يوم الاثنين الماضي رفع أسعار الكهرباء فى البلاد بنسبة 14.9% بداية من الثلاثاء.
وأعلنت الهيئة التنظيمية لسوق الطاقة فى تركيا عقب اجتماع لها مساء يوم الاثنين، زيادة أسعار الكهرباء بنسبة 14.9% اعتبارا من 1 أكتوبر على المنشآت السكنية والصناعية والتجارية.
هاذا ويذكر أن السلطات التركية قد رفعت أسعار الكهرباء فى البلاد بزيادة تقدر بـ 15 % فى شهر يوليو الماضى.
أقدمت شركة Halk Ekmek التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى، على رفع أسعار منتجات الخبز بنسبة تصل إلى 40%.

وجرى رفع سعر الخبز المتوسط من 1.50 ليرة إلى 2.00 ليرة، والخبز منزوع الجلوتين من 0.30 ليرة إلى 0.50 ليرة، وزاد خبز الجاودار من 2.50 ليرة إلى 3.40 ليرة تركية.

ردود فعل غاضبة أثارها قرار الشركة التابعة لبلدية إسطنبول، مما أدى إلى استنكار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.

وفي سياق ذلك، كتب مغرد تركي على حسابه في “تويتر” تغريده انتقد فيها رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو قائلا “قال سنجعل كل شيء أسهل، فجعلوا الحياة أكثر صعوبة كل يوم في إسطنبول”.

فيما قال حساب آخر “كيف سيكون كل شيء جميل؟ وزيادة الأسعار استهدفت كل شيء في إسطنبول بدء من المياه وانتهاء بالخبز؟”.

كما علقت مغردة تركية قائلة “أتمنى أن لا تصيب لعنة الندم من انتخبوا إمام أوغلو في الانتخابات البلدية الماضية”.

يشار إلى أن رئيس بلدية إسطنبول الجديد، أثار غضبا واسعا في الشارع التركي، بعد قراراته برفع أجور المواصلات العامة، وسيارات النقل العامة، إضافة إلى مياه الشرب، وأجور مطاعم ومقاهي البلدية، وأخيرا قراره برفع سعر الخبز.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى