مجموعة فيات كرايسلر للسيارات تكشف عن مركز توزيع إقليمي وأكاديمية تدريب لموبار يمتدّ على مساحة 18 ألف متر مربع

(عمّان، الأردن، 18 تشرين الثاني2019): عزّزت مجموعة فيات كرايسلر للسيارات شبكتها لدعم خدمة ما بعد البيع في أرجاء المنطقة بشكل ملموس مع الكشف عن مركز توزيع إقليمي وأكاديمية تدريب جديدين يمتدان على مساحة 18 ألف متر مربع في المنطقة الحرة في جبل علي في دبي (جافزا). وتدير هذه المنشأة المتطورة موبار، الشركة التي تختص بالعناية بالعملاء وقطع الغيار والخدمة لمركبات مجموعة فيات كرايسلر للسيارات حول العالم، ومن شأنها أن تغطّي نطاقاً جغرافياً كبيراً يشمل دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق واليمن.

 

وتوسع هذه المنشأة التابعة لموبار حضور المجموعة من أرض بمساحة 3 آلاف متر مربع إلى 18 ألف متر مربع، وهذا يجعلها ثاني أكبر مستودع في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط. فقد زادت مواقع حاوياتها بنسبة 30%، من 59,850 عام 2012 إلى 77,720 اليوم، ومواقع الرفوف بنسبة 50%، من 12,800 إلى 19,290، مما يخولها تخزين أكثر من 1.5 مليون وحدة من أكثر من 48,000 قطعة غيار مختلفة.

 

وللمحافظة على فعالية سير العمل في المنشأة، ازداد عدد موظفي موبار من 15 موظفاً عام 2012 إلى 55 اليوم يعملون في مركز الاتصالات وقسم العمليات ومستودع مكيف بالكامل على مدى نوبتين، من الثامنة صباحاً إلى الواحدة صباحاً كل يوم، للحرص على إرسال الطلبات من الوكالات بأسرع ما يمكن.

 

وعلّق رئيس موبار في مجموعة فيات كرايسلر للسيارات الشرق الأوسط، ماهر عبد الله، قائلاً: “بفضل مركزه الاستراتجي، يمكن لمركز التوزيع الجديد لدينا في المنطقة الحرة في جبل علي التي تقع قرب مرفأ جبل علي، أن يبقى على استعداد تام لتوريد قطع الغيار لمركبات أبارث وألفا روميو وكرايسلر ودودج وفيات وفيات بروفيشنال وجيب ورام في وقت قليل قد يصل إلى 24 ساعة. ويعزز هذا الأمر شبكة الدعم لدينا لـ19 وكيل لمجموعة فيات كرايسلر للسيارات في الشرق الأوسط والشرق الأدنى، مما يحسن إلى حد بعيد تجربة الملكية لعملائنا“.

 

وأضاف ماهر عبدالله، قائلاً: “تضمّ المنشأة أيضاً أكاديمية التدريب الإقليمية كاملة التجهيز التي من شأنها أن تسمح لمجموعة فيات كرايسلر للسيارات بمنح وكلائها أعلى المستويات في تثبيت التدريب والمهارات لكل الموظفين التقنيين، وموظفي أقسام الخدمة، وقطع الغيار والكفالات في الشركة وفقاً لأعلى المعايير الاحترافية التي يتوقعها العملاء من مراكز خدمة موبار في العالم“.

 

وتضم أكاديمية التدريب الإقليمية التي ستخدم كل علامات مجموعة فيات كرايسلر للسيارات التي تقع تحت راية علامة موبار ستة صالات تدريب ومشغل بمساحة تفوق 400 متر مربع مع خمسة فسحات ورافعات. وتجهز الأكاديمية بكل الأدوات والمكونات والتجهيزات والمركبات بمقصورة منفصلة للحرص على تقديم أعلى معايير التدريب وتقنياتها لشبكة وكالات مجموعة فيات كرايسلر للسيارات، ويحرص ذلك على أن تكون هذه الوكالات قادرة على تنفيذ التزاماتها بمنح عملائها أعلى مستويات الجودة.

 

مبادرات الاستدامة

لقد تمّ إيلاء الاستدامة قدراً كبيراً من الاهتمام أيضاً. فتضم المنشأة المتطورة أنظمة لإدارة المباني من أجل التحكم بوظائف مثل التكييف، الذي يمكن تعديله باستعمال الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية والذي يتوقف عن العمل بعد انتهاء نوبات العمل. كذلك، تستعين وحدات التكييف بغاز مراعٍ للأوزون، ويتم تجميع الماء المتكاثف من أجهزة التكييف ويعاد تدويره لري المساحات الخضراء في المنشأة.

ويتم التخفيف من انبعاثات الكربون في المركز عبر استعمال تجهيزات لمناولة المواد تعمل بالبطاريات. وتستخدم المنشأة بأسرها مصابيح LED باستهلاك طاقة منخفض، مما يخفض استهلاك الطاقة من الإنارة بنسبة 80%. أخيراً، يعاد تدوير كل التعليب المصنوع من الكرتون أو البلاستيك المستخدم في المستودع.

 

تاريخ موبار العريق

في واحدة من أشهر الشراكات بين الهندسة المخصصة للأداء وإنتاج السيارات في العالم، ترتبط علامة موبار (وهي اختصار لكلمتي MOtor وPARts) ارتباطاً وثيقاً بمجموعة كرايسلر من الخمسينيات، وتتمتّع العلامة بتاريخ عريق يعود لعقود في تقديم القطع والإكسسوارات عالية الأداء.

 

ولماضي موبار حكاية مذهلة، إذ بدأت العلامة كشركة لتصنيع منتجات مضادة للتجميد ثم تطورت لتصبح مورّد محركات وإكسسوارات وقطع غيار مخصصة للأداء في الستينيات والسبعينيات. وأصبح اسم العلامة مترادفاً مع سيارات التسابق مع سيارات سباقات التسارع وسيارات الستوك وسيارات السباقات القصيرة. ودخلت الشركة في إنتاج سيارات العضلات الكلاسيكية، على غرار دودج دارت وبلايموث باراكودا هيمي. ولا تزال العلامة ناشطة في رياضة المحركات حتى اليوم، إذ ترعى فعاليات على غرار بطولة “موبار مايل هاي” للجمعية الوطنية لسيارات الهوت رود التي تقام كل شهر يوليو في دنفر، وهي مدة الرعاية الأطول في كل سباقات التسارع.

 

وواصلت موبار نموّها وتطوّرها في الثمانينات والتسعينيات، فتوسعت من شركة قطع وخدمات لتضم العناية بالعملاء. وتم تأسيس كلية موبار لبرامج السيارات في التسعينيات وأمنت الأساس للبرامج التي تدرب موظفي شركة فيات كرايسلر للسيارات وتقنييها في العالم اليوم، ويشمل ذلك التدريب في مركز التدريب الإقليمي الجديد في دبي.

 

في المستقبل، ستتابع موبار بتوسيع انتشارها العالمي لتتخطى الأسواق التي تخدمها حالياً والتي يتخطى عددها المئة وخمسين سوقاً. فمن تقديم الخدمة المريحة في أكثر من 1,750 مرفق خدمة سريعة Express Lane في أكثر من 20 دولة حول العالم إلى تصميم قطع وإكسسوارات تساعد الأشخاص على تصميم سيارتهم المفضلة، وتعتزم موبار مواصلة منح مالكي مركبات مجموعة فيات كرايسلر للسيارات أفضل خدمة للعملاء لسنوات طويلة.

 

ذلك، وقد أطلقت موبار مؤخراً المركز الإقليمي لإدارة الاتصالات الذي يؤمن قناة تواصل لمالكي مركبات مجموعة فيات كرايسلر للسيارات وللأشخاص المهتمين بشراء هذه المركبات لطرح استفساراتهم في منطقة الشرق الأوسط. ويسمح المركز باعتماد أساليب تواصل مختلفة لخدمة العملاء من بينها البريد الإلكتروني والاتصالات الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي والدردشة عبر الوب.

 

وتشمل الحلول المخصصة للعملاء التي تقدمها موبار مجموعة من خطط خدمة حماية المركبات التي تقدم كفالة وخدمة وصيانة ممددة يجريها فنيون معتمدون متدرّبون بشكل كامل، مما يمنح العملاء راحة بال مطلقة حيال ملكيتهم. وهذه الخطط هي الوحيدة التي تسمح بها مجموعة فيات كرايسلر للسيارات الشرق الأوسط وتدعمها وتقبل بها وكالات كرايسلر ودودج وجيب ورام وفيات وأبارث وألفا روميو في الشرق الأوسط.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى