اتحاد الكتاب ينتدي حول قضيتي فلسطين وكشمير.

برعاية السفير الباكستاني الجنرال المتقاعد جنيد رحمت أقام اتحاد الكتاب و الأدباء الأردنيين مساء امس الاثنين ندوة عن أوجه الشبه بين القضيتين الفلسطينية و الكشميرية بحضور النائب الأسبق ادب السعود ومعالي العين تغريد حكمت والاستاذ شاكر حداد.
في بداية الحفل رحب الأستاذ عليان العدوان رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين بسعادة السفير الباكستاني والحضور الكرام.
وقال العدوان يصادف في هذا الشهر يوم كشمير الأسود. وكذلك اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وأن هذين البلدين كانا يقعان تحت نير الاستعمار البريطاني وايضآ الهند وإسرائيل الاخيرة التي ولدت برعايه غربيه. و تم صنع ازمة كشمير وجامبو في عام ١٩٤٧ وتزامن مع احتلال فلسطين ايضآعام ١٩٤٨..نحن في هذا الاتحاد نقف مع الحق ومع الإنسانية وحق تقرير المصير للشعوب، ونقف مع حقوق الإنسان في العيش الكريم على أرضه و نرفض أي صورة من صور الاحتلال والاعتداء على حق الجوار ونؤمن باستقلال الشعوب وأن البلدان الأربعه فلسطين وباكستان والهند وإسرائيل القاسم المشترك بينهم كان الانتداب البريطاني.
وأكد العدوان بأننا نؤيد حق تقرير المصير للشعب الكشميري والفلسطيني .
وفي ورقته التي قدمها قال المؤرخ عمر العرموطي / مؤلف كتاب أزمة كشمير بأن هناك تشابه كبير بين الأساليب التي تتبعها إسرائيل في قمع الشعب الفلسطيني.
وبين الأساليب التي تتبعها الهند في قمع وإبادة الشعب الكشميري.
وقال المؤرخ العرموطي بأنه خلال العام الماضي حذر مرارا وتكرارا بأن الوضع سينفجر في كشمير بين الجارتين النوويتين الباكستان والهند وبسبب خطورة الوضع في كشمير دعى العرموطي لانعقاد مؤتمر قمة لملوك ورؤساء منظمة التعاون الإسلامي لبحث تداعيات القضية الفلسطينية وأزمة كشمير.
كما دعا العرموطي إلى بحث أزمة كشمير لدى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وأضاف العرموطي بأن الوضع يزداد خطورة بعد أن أغلقت الهند جميع المنافذ والحلول برفضها أي وساطة لحل نزاع كشمير بعد أن قامت بضمها.
وبعد رفضها لجميع الواسطات لحل النزاع ذلك حذر العرموطي من التطرف وظهور الحركات الإرهابية بتلك المنطقة كنتيجة طبيعية لحالة اليأس والإحباط لدى الكشميريين.
في بداية كلمته وجه السفير الباكستاني الجنرال المتقاعد جنيد رحمت التهنئة والتقدير للاردن بقيادة الملك الشجاع جلالة الملك عبد الله الثاني.لاستعادة اراضي الباقورة والغمر التي كانت تحتلها إسرائيل فإن ذلك يعتبر انجاز كبير للأردن.
أضاف السفير الباكستاني بأن هناك الان ٩٠٠ الف من الجنود والشرطة الهنود من أجل قمع الشعب الكشميري وهناك انتهاكات فظيعة لحقوق الانسان تماما كما يجري الان في الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب القمع الاسرائيلي وإبادة الشعب الفلسطيني والانتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان.
و حذر السفير من خطورة اندلاع حرب نووية بين الجارتين النوويتين الباكستان والهند التي قد تلحق دمارا شاملا واعداد ضخمة من الضحايا.
من جانبه رحب السفير بزيارة الأستاذ عليان العدوان للباكستان بعد يومين.
و قال مداعبا بأن العدوان سيحمل الجنسية الباكستانية الأردنية تماما كحال زميله المؤرخ عمر العرموطي الذي نعتبره باكستاني كما هو من الجنسية الأردنية.
من جهته قال الدكتور أمجد شموط/ رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان مندوب الأردن في جامعة الدول العربية بأن هناك تجاوزات وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة وكذلك في كشمير.
وهناك قتل واحتجاز غير قانوني ولذلك آثار سلبية مدمرة على الشعبين الفلسطيني والكشميري.
وكما يجري الان من مجازر وقتل وتدمير في غزة وأن كل ذلك يتعارض مع القرارات الدولية وحقوق الإنسان.
واختتم الشاعر عليان العدوان الحفل بالتمنيات بأن يسود العدل والسلام في فلسطين وكشمير٠٠وبأن تنتهي المعاناة والظلم لدى الشعبين الفلسطيني والكشميري.
وفي نهاية الاحتفال قدم المؤرخ عمر العرموطي موسوعة عمان أيام زمان/٨ أجزاء ٠٠ وهي من تأليفه هدية للسفير الباكستاني الجنرال المتقاعد جنيد رحمت.
كما قدم العرموطي هدية مماثلة للملحق العسكري بالسفارة الباكستانية / العقيد تنوير.
وقدم الشاعر العدوان كتابين عن العلاقات الأردنية الباكستانية هدية للسفير الباكستاني الجنرال رحمت.
وحضر الندوة عدد من المثقفين والصحفيين والإعلاميين.

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى