هناك أدعية علمنا إياها النبى صلى الله عليه وسلم ماحية للذنوب تعد أدعية توبة منها: ان تقول موقنا في الإجابة والاستجابة من ربك الكريم التائب على التائبين قابل النادمين .. «اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترفُ بِذنوبي، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ».
«اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجبنِ والبخلِ، والهرمِ، وعذابِ القبرِ، وفتنةِ الدجَّالِ، اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خيرُ من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من علْمٍ لا ينفعُ، ومن قلْبٍ لا يخشعُ، ومن نفسٍ لا تشبعُ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها».
«رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ».
«أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه»، من قالها غفر له مهما كان ذنبه.
«اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ».
وهناك ايضا أدعية للاستغفار من الذنوب .. .. حيث يوجد بعض الأدعية التي يمكن أن تقال .. وهى أدعية اجتهادية الهامية :
«أستغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته، ومن كل فرض تركته، ومن كل إنسان ظلمته، ومن كل صالح جـفوته».
«اللهم يا بارئ البريات، وغافر الخطيئات، وعالم الخفيات، المطلع على الضمائر والنيات، يا من أحاط بكل شيء علمًا، ووسع كل شيء رحمة، وقهر كل مخلوق عزة وحكمًا، اغفر لي ذنوبي، وتجاوز عن سيئاتي إنك أنت الغفور الرحيم».
«أستغفر الله العظيم لي ولوالدي ولذوي الحقوق علي، وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين».
«اللهم إن حسناتي من عطائك وسيئاتي من قضائك، فجد بما أنعمت علي، جللت أن تطاع إلا بإذنك، أو تعصى إلا بعلمك، اللهم ما عصيتك حين عصيتك استخفافًا بحقك، ولا استهانة بعذابك، لكن لسابقة سبق بها علمك، فالتوبة إليك، والمغفرة لديك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين».
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم غفار الذنوب، ذا الجلال والإكرام وأتوب إليه من جميع المعاصي كلها والذنوب والآثام، ومن كل ذنب أذنبته عمدًا أو خطأ ظاهرًا وباطنًا، قولًا وفعلًا، في جميع حركاتي وسكناتي وخطراتي وأنفاسي كلها، من الذنب الذي أعلم ومن الذنب الذي لا أعلم، عدد ما أحاط به العلم وأحصاه الكتاب وخطه القلم، وعدد ما أوجدته القدرة وخصصته الإرادة، ومداد كلمات الله كما ينبغي لجلال وجه ربنا وجماله وكماله وكما يحب ربنا ويرضى».
«اللهم إنى أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لى ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم. اللهم إني أستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك».
«اللهمّ إنّي أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، اللهمّ إنّي أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أردّ إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدّنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيءٍ قدير، اللهمّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجد».
«اللهمّ إنّي أسألك بأنّي أشهد بأنك أنت الله لا إله إلّا أنت الواحد الأحد، الفرد الصّمد، الّذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، اللهمّ عاملنا بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله فأنت أهل التّقوى وأهل المغفرة، سبحان الذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السميع العليم».
«اللهمّ إنّي أسألك عيش السّعداء، ونزل الشّهداء، ومرافقة الأنبياء، والنّصر على الأعداء، يا سميع الدّعاء، يا ذا قولٍ وعطاء، وجّهت وجهي للّذي فطر السموات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين».
«اللهمّ أنت الملك لا إله إلّا أنت ربّي، وأنا عبدك لمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت، واهدني لحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلّا أنت، واصرف عنّي سيّئها لا يصرف عنّي سيّئها إلّا أنت، لبّيك وسعديك، والخير كلّه بيديك، والشرّ ليس إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك».
«اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب خطوت إليه برجلي، ومددت إليه يدي أو تأمّلته ببصري، وأصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثمّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليّ، وسألتك الزّيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين».
«اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ سيّئة ارتكبتها في بياض النّهار وسواد الليل، في ملأ وخلاء وسرٍّ وعلانية وأنت ناظر إليّ، اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ فريضةٍ أوجبتها عليّ في آناء الليل والنّهار تركتها خطأً أو عمدًا أو نسيانًا أو جهلًا، وأستغفرك من كلّ سنّةٍ من سنن سيّد المرسلين وخاتم النبيين سيّدنا محمّد – صلّى الله عليه وسلّم – تركتها غفلةً أو سهوًا أو نسيانًا أو تهاونًا وجهلًا أو قلّة مبالاة بها، أستغفر الله وأتوب إلى الله ممّا يكره الله قولًا وفعلًا وباطنًا وظاهرًا، اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطّاهرين».
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من الذنوب التي تحل النقم، ومن الذنوب التي تغيـر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم، ومن الذنوب التي تحبس القسم، ومن الذنوب التي تعجل الفناء، ومن الذنوب التي تقطع الرجاء، ومن الذنوب التي تمسك غيث السماء، ومن الذنوب التي تكشف الغطاء».
«أستغفر الله العظيم حياء من الله، أستغفر الله العظيم رجوعًا إلى الله، أستغفر الله العظيم ندمًا واسترجاعًا، أستغفر الله العظيم فرارًا من غضبِ الله إلى رضى الله، أستغفر الله العظيم فرارًا من سخطِ الله إلى عفوِ الله، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من الإفراط والتفريط، ومن التخبيط والتخليط، ومن مقارفة الذنوب، ومن التدنس بالعيوب».
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من كل ذنب يصرف عني رحمتك أو يحل بي نقمتك أو يحرمني كرامتك أو يزيل عني نعمتك، أستغفر الله من كل ذنب يورث الأسقام والضنا ويوجب النقم والبلاء ويكون يوم القيامة حسرةً وندامة، ومن كل ذنب تبت إليك منه ونقضت فيه العهد فيما بيني وبينك جراءة مني عليك لمعرفتي بعفوك».
«أستغفر الله العظيم من كل ذنب يزيل النعم ويحل النقم ويهتك الحرام ويورث الندم ويطيل السقم ويعجل الألم، ومن كل ذنب يمحق الحسنات ويضاعف السيئات ويحل النقمات ويغضبك يا رب السموات، ومن كل ذنب يوجب سواد الوجه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، ومن كل ذنب يدعو إلى الكفر ويطيل الفكر ويورث الفقر ويجلب العسر ويصد عن الخير ويهتك الستر ويمنع اليسر، ومن كل ذنب يدني الآجال ويقطع الآمال ويشين الأعمال، ومن كل ذنب يدنِّس مني ما طهرته ويكشف عني ما سترته أو يقبِّح مني ما زينته».
أحاديث نبوية عن الاستغفار :
قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : «واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً».
وروي عن أبي هريرة – رضى الله عنه- أنّ رسول الله – صلى الله عليه وسلّم- قال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لو لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لهمْ».
وقال النبي – صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ المؤمِنَ إذا أَذنَبَ كانتْ نُكتةٌ سَوداءُ في قلْبِه، فإنْ تابَ ونَزَعَ واستَغفرَ؛ صُقِلَ قلْبُه، وإنْ زادَ زادَتْ، حتَّى يَعلوَ قلْبَه ذاكَ الرَّينُ الَّذي ذَكَر اللهُ -عزَّ وجلَّ- في القرآنِ: “كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ”».
روي عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- أنّه قال للرسول – صلّى الله عليه وسلم-: «عَلِّمْنِي دُعَاءً أدْعُو به في صَلَاتِي، قالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ».
عن عائشة – رضي الله عنها- أنها قالت: « قال لي رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: يا عائِشةُ، إنْ كُنتِ ألْمَمْتِ بذَنبٍ فاستَغْفِري اللهَ؛ فإنَّ التَّوبةَ مِن الذَّنبِ: النَّدَمُ والاستِغْفارُ».
روي عن ابن عمر – رضي الله عنه-: « كان يُعَدُّ لرسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في المَجْلِسِ الواحدِ مائةُ مَرَّةٍ من قبلِ أن يقومَ ربِّ اغفِرْ لي وتُبْ عليَّ إنك أنت التوابُ الغفورُ».
عن النبي – صلّى الله عليه وسلم- قال: «مَن أَحَبَّ أن تَسُرَّه صحيفتُه، فَلْيُكْثِرْ فيها من الاستغفارِ».