“سامسونج إلكترونيكس” تنال العديد من شهادات الاستدامة البيئية كأول شركة على مستوى العالم في مجال حلول أشباه الموصلات عن رقاقات ذاكرة التخزين V-NAND وeUFS 2.1

أعلنت شركة “سامسونج إلكترونيكس”، الشركة الرائدة في صناعة تكنولوجيا أشباه الموصلات المتطورة، عن حصولها على شهادتي البصمة الكربونية والبصمة المائية من منظمة “كاربون تراست Carbon Trust” التي تعد منظمة مستقلة تعنى بمساندة القطاع المؤسسي في المساهمة في مستقبل أكثر استدامة من خلال الحد من الكربون وتطبيق استراتيجيات كفاءة استخدام الموارد، والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، وذلك عن ذاكرة التخزين الداخلية Universal Flash Storage (eUFS) 3.0 الخاصة بها، سعة 512 جيجابايت.

جاء هذا الإعلان عقب الحفل الذي أقيم في مقر السفارة البريطانية في عاصمة كورية الجنوبية سيول والذي تم الكشف خلاله عن الشهادة التي استحقتها الذاكرة بجدارة، والتي باتت معها أول ذاكرة تخزين داخلية للهواتف المتنقلة يتم الاعتراف بها من قِبل منظمة اعتماد دولية مخولة بتقييم المنتجات والمصادقة عليها باعتبارها صديقة للبيئة، الأمر الذي يعزى لجهود “سامسونج” الدؤوبة في مجال تقليل آثار عملياتها من حيث بصمتها الكربونية وبصمة المياه بتقليل الانبعاثات الكربونية واستهلاك الماء.

وقد جاء منح “سامسونج” وذاكرتها الداخلية للتخزين Universal Flash Storage (eUFS) 3.0 هذه الشهادة من قِبَل منظمة “كاربون تراست”، التي تعتبر منظمة غير ربحية ومعتمدة عالمياً، والتي أنشأتها الحكومة البريطانية بهدف تسريع الانتقال إلى اقتصاد مستدام منخفض الكربون، إثر نتائج تقييم شامل مبني على المعايير الدولية، تم إجراءه على التأثير البيئي لانبعاثات الكربون واستخدام المياه لدى “سامسونج” قبل دورة الإنتاج وخلالها.

وتعليقاً على ذلك، قال نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مجمع جيهيونغ هواسيونج بيونجتايك الصناعي لدى شركة “سامسونج”، شانهون بارك: “مسرورون للغاية لأن تقنيات الذاكرة المتطورة الخاصة بنا تُظهر وتثبت قدرتنا على التغلب على تعقيدات عملية الصناعة الأكثر تحدياً، بالإضافة لتميزها خاصة من ناحية الانسجام مع المعايير البيئية وتكريمها على هذا التميز والاعتراف بدورها في تحقيق الاستدامة البيئية”. هذا وسنواصل في سامسونج تصميم وإنتاج حلول ذاكرة توفر أعلى مستويات السرعة والسعة وكفاءة الطاقة ضمن تصميم هندسي غاية في الصغر ليناسب تطلعات المستخدمين النهائيين في جميع أنحاء العالم.”

وكانت “سامسونج” قد صممت ذاكرة التخزين الداخلية (eUFS) 3.0 بالاستناد إلى الجيل الخامس من رقاقات الذاكرة V-NAND مع أكثر من 90 طبقة من خلايا الفلاش ثلاثي التكافؤ، بسعة عالية تبلغ 512 جيجابايت، لتقدم معها أقصى سرعة وكفاءة وإنتاجية، وذلك على طريق توفير ضعف السعة التي كانت تقدمها سابقتها المبنية على رقاقات الذاكرة من الجيل الرابع مع 64 طبقة من خلايا الفلاش وبسعة بلغت 256 جيجابايت فقط. هذا وتتسم ذاكرة التخزين الداخلية الجديدة بأنها تتطلب جهداً تشغيلياً يقل بنسبة 30% عن الذاكرة السابقة. وبالإضافة إلى ذلك، يستخدم الجيل الخامس من رقاقات الذاكرة V-NAND من “سامسونج”، تقنية النقش الفريدة التي تخترق أكثر من 90 طبقة من خلايا الفلاش بخطوة واحدة محكمة ودقيقة. يتيح ذلك للرقاقة الحفاظ على طبقات مكدسة بما يزيد بمقدار 1.5 مرة تقريباً مقارنة بالجيل السابق، كما يتيح لها استيعاب الانخفاض بنسبة 25% من حيث حجم الرقاقة. وينطوي هذا الابتكار والتصميم على أهمية كبيرة تتمثل بتقليل الزيادة الإجمالية في آثار الكربون واستهلاك الماء لكل طبقة من خلايا V-NAND.

وعلى هامش الحفل أيضاً، نالت “سامسونج” أيضاً اعتراف “إعلان المنتج البيئي EPD” عن رقاقة ذاكرة التخزين eUFS 2.1 سعة 1 تيرابايت، والجيل الخامس من رقاقات الذاكرة V-NAND بسعة 512 جيجابايت، من قِبَل وزارة البيئة الكورية في الحفل.

وتخطط “سامسونج” لتوسيع نطاق اعتماد حلول الذاكرة الاستثنائية وعالية الاستدامة والسعة في العديد من الهواتف الذكية الرائدة، وتعزيز الشراكات العالمية المتعلقة بتطوير تقنيات الذاكرة من الجيل التالي.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى