“الاجتماع الثالث لمجموعة العمل الإقليمية للتقنيات المالية الحديثة”

يفتتح الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي يوم الأحد  الموافق 15 ديسمبر 2019 في أبوظبي بفندق سوفتيل – أبوظبي، الاجتماع الثالث لمجموعة عمل التقنيات المالية الحديثة، بحضور ممثلين عن المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، ووزارات المالية، وهيئات أسواق المال، والبنوك التجارية، وشركات الخدمات المالية، واتحاد البورصات العربية، وعدد من إتحادات المصارف في الدول العربية، إضافة إلى ممثلين عن مقدمي خدمات التقنيات المالية الحديثة من المنطقة العربية ومن خارجها، واستشاريين، وخبراء من مختلف المؤسسات والأطر المالية الإقليمية والدولية، إلى جانب عدد من مؤسسات القطاع الخاص الرائدة في مُختلف مجالات التقنيات المالية الحديثة.

 

تناقش المجموعة في إجتماعها الثالث، بعد مرور عام على إطلاقها، قضايا وأوراق ذات أولوية في مجال التقنيات المالية الحديثة أعدتها المجموعة، من أهمها تبني إرشادات حول الهوية الرقمية وقواعد إعرف عميلك الإلكترونية، تبني مبادئ توجيهية للأمن الإلكتروني في الدول العربية، وضع إرشادات بشأن بناء استراتيجيات لتعزيز التقنيات المالية الحديثة. كما تتناول المجموعة موضوعات أخرى مثل، تطورات العملات الرقمية التي تصدرها المصارف المركزية، وأحدث تطورات تصميم المدفوعات الرقمية، والأصول المُشفرة بأشكالها المختلقة. كذلك ستناقش المجموعة تجارب عدد من الشركات الناشئة التي قدمت حلولاً ناجحة في مجال التقنيات المالية الحديثة، بعضها تم بالشراكة مع البنوك التجارية.

 

في هذا الإطار، أشاد معالي الدكتور الحميدي بالأهمية الكبيرة لهذه المجموعة كمنصة للحوار وتقديم المشورة الفنية والتوصيات حول قضايا تعزيز تطبيقات التقنيات المالية الحديثة وتجاوز التحديات المتعلقة بها في الدول العربية، بغرض تعظيم الفائدة من الفرص التي توفرها من جهة والعمل في الوقت نفسه على الحد من الانعكاسات السلبية على سلامة ونزاهة العمل المالي والمصرفي من جهة أخرى.

 

أكد معاليه في هذا السياق، عن إعتزازه بتعاون المؤسسات الإقليمية والدولية والشراكات القائمة مع هذه المؤسسات ومراكز الأبحاث والجامعات ومزودي الخدمات، بما يعزز من فرص نقل المعرفة وتبادل الخبرات والتجارب وبلورة الرؤى المختلفة لتنشيط وتنظيم صناعة التقنيات المالية وتطوير السياسات المحفزة لنموها في المنطقة العربية.

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى