السفارة القطرية بالاردن وباقة حافلة وتحضيرات بطابع خاص باليوم الوطني بمذاق الفخامة للعائلة الحاكمه

عمان – بسام العريان

ايام   قليلة  تفصلنا  على  الحفل  الاضخم  لدولة  قطر  التي  تضرب  جذورها  في  التاريخ  وتعبق  بشذاه   ،  ففي  اطار  احتفالات  دولة  قطر  باليوم الوطني ٢٠١٩، أعدت السفارة القطرية بتوجيهات واشراف ومتابعة سفير دولة قطر الشقيقه سعادة الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم  آل ثاني باقة متنوعة من الفعاليات وحزمة من الأنشطة التفاعلية التي تسلط الضوء على التراث في دولة قطر وإنجازاتها المرموقة في مختلف ميادين الثقافة والمعرفة.  وتكتسي إحتفالات السفارة هذا العام تحت شعار “المعالي كايده” كما يأتي بطابع خاص، إذ هو أول احتفال لسفير دولة قطر لدى الأردن من العائلة الحاكمه وهو خبير في العلاقات الدولية وإدارة شؤون الموظفين، شَغل عدة مناصب وأشرف على عدة مشاريع مهمة بالدولة والذي بدوره وجهه الدعوات لأصحاب السمو والمعالي والأعيان والنواب وكبار رجال الدولة والسفراء وممثلي الدول ورجال الاعلام بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لتولي مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الحكم في البلاد

ان ‏الإحتفال باليوم الوطنيّ القطري يومٌ مجيدٌ مُشرِق ونَرفع فيه أسمى آياتِ المَحبّة والعِرفان لأشقائنا أهلِ قطَر عندما تَعاضَدوا وتَكاتَفوا فيما بينهم، وأخلَصوا الولاءَ والطاعةَ للمؤسس الشيخ جاسم بن محمّد آل ثاني، مؤمِنينَ به أباً، وأخاً، وقائداً…

لقد  ‏رحل ‎المؤسس  بعد   أن  مهد  الطريق  لتسير  قطر  إلى  درب  العلياء ، وتظل أمانة في أعناق أبنائها ، ووطناً يستحق الولاء والوفاء والعطاء لأرضهم وأهلهم وقيادتهم الحكيمة الرشيدة الممثلة بمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، و صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ونائب أمير دولة قطر الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني..

لقد  أدركت الاجيال  في قطر  أن التضحية في سبيل الوطن والأهل هي طريق المعالي.
وأدركوا أن المعالي تنـال بالأخلاق والعلم.
وأن ‏الإستعداد للتحديات سمة مميزة للمجتمع القطري جيلاً بعد جيل.

ويتميز حفل السفاره بخيمة ‏درب الساعي هو الطريق الذي استخدمه (المناديب) الذين ائتمنهم المؤسس على رسائله وتوجيهاته الداخلية والخارجية.

في اليوم الوطني القطري يستذكر الابناء ‏ ‎المؤسس، قائداً غيوراً على الوطن وحرمته، والذود عن كرامته، ورد كل معتدٍ وطامعٍ فيه، فعلى مرّ الأحداث والمواقف التي شهدتها مراحل  التأسيس، أصبح المؤسس مثالاً للقائد الفارس والمفاوض الحكيم. ‎

لقد  ‏استطاع المؤسس أن يوحد القبائل القطرية تحت لوائه ويجمع شتاتها، بعدما ألف بين  القلوب، فاجتمعت على محبته. محبة وطاعة وولاء تجلى بشكل واضح في تحديه لمختلف القوى التي أرادت أن تنال من قطر ومن أهلها.

‏لمع نجم المؤسس الشيخ جاسم وتوسعت شعبيته، بفضل ما آتاه الله من علم وحكمة وحنكة وكرم وحسن سياسة،  واستطاع أن يوحد القبائل القطرية تحت لوائه ويجمع شتاتها،   وغدت  قطر  اليوم   مناراً    وفخراً   يُحتذى  بها…

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى