“إل جي إلكترونيكس” تقدم أول جهاز للبستنة والزراعة الداخلية لتوفير إمكانية الحصول على مزروعات صحية منزلية

أعلنت شركة “إل جي إلكترونيكس” عن عزمها كشف النقاب عن أول أجهزة بستنة وزراعة داخلية (منزلية) من نوعها، وذلك في إطار مشاركتها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2020 الذي ستقام فعالياته خلال شهر كانون الثاني من العام المقبل 2020 في مدينة لاس فيغاس الأميركية.

وقد صممت “إل جي” أجهزة البستنة الداخلية الجديدة لديها لتقدم عبرها نموذجاً ثورياً مدمجاً ملائماً لأجهزة البستنة العمودية، موظفةً ضمنها أجهزة تحكم متطورة، سواء من حيث الإضاءة أو من حيث درجات الحرارة ومستوى المياه، هذا فضلاً عن توظيف حزم متكاملة من بذور الزراعة، بالإضافة لتوظيف تطبيق لرصد وتتبع ومراقبة نمو المزروعات بما يضمن تقديم المساندة الكاملة واللازمة للمستخدمين في عملية زراعة الخضار الغنية بالمواد الغذائية في قلب منازلهم.

وتقدم “إل جي” مع أجهزة البستنة الداخلية التي تحمل علامتها، الفرصة للاستفادة من تجربة فعالة وممتعة حتى للمبتدئين في مجال الزراعة الداخلية (المنزلية)، لزراعة وتنمية نباتاتهم المفضلة. وقد صممت “إل جي” هذه الأجهزة لتوفير أقصى قدر من راحة البال للزبائن والمستهلكين الراغبين بالحصول على مكونات غذائية صحية من النباتات التي يزرعونها بأيديهم دون استخدام أية مواد كيماوية. وتقوم أجهزة البستنة الداخلية المبتكرة من “إل جي” بتولي مهام زراعة النباتات العطرية، والخضروات الطازجة على مدار السنة، مما يجعل منها أجهزة زراعة مثالية لسكان المدن، أو لأي شخص من الأشخاص المهتمين بتبني نمط حياة أكثر صحة.

وإذ تتضمن أجهزة البستنة الداخلية من “إل جي” وحدات مرنة، فإنها تقوم بتهئية ظروف مناخية مثالية مماثلة لظروف الزراعة الخارجية من خلال محاكاة ومطابقة درجة الحرارة بدقة كبيرة داخل الوحدة المعزولة وحسب ما يتطلبه نوع النبات المزروع، في الوقت الذي تسمح فيه الإضاءة المتأتية من مصابيح LED، والمعززة بدوران الهواء الاصطناعي، فضلاً عن الري المُدار من خلال نظام الري بالألياف المنسوجة، بتنمية البذور وتحويلها بسرعة لنباتات ومنتجات زراعية جاهزة للاستخدام في الوصفات والأطباق المفضلة. وتمتاز أجهزة البستنة من “إل جي” بقدرتها على استيعاب ما يصل إلى 24 عبوة من البذور في عملية الزراعة الواحدة، وهو ما يكفي لسد احتياجات عائلة مكونة من 4 أفراد، ومنحهم الفرصة للاستمتاع بالفوائد الصحية التي يتيحها الحصول على مجموعة واسعة من المزروعات المنزلية من أجل مائدة عامرة بالمفضلات.

وحيث لم تكتف “إل جي” بالخروج على العالم بهذا الابتكار، فقد حرصت على أن تضع بصمتها الريادية وإرثها الفني فيها وفي التقنيات التي تتضمنها، والمشتملة بشكل أساسي على تقنية إمداد المياه التي توزع المياه بالتساوي على المزروعات حسب احتياجاتها ودون إهدار، وهو ما يمنع بدوره نمو الطحالب، كما يحول دون انتشار أية روائح كريهة، فيوفر بيئة نظيفة وصحية للمزروعات من الأعشاب العطرية والخضراوات الورقية بالتحديد، وبالتالي ضمان نموها بسهولة ويسر. ومع التطبيق الذكي الذي خصصته “إل جي” لإدارة أجهزة البستنة والتحكم بها، فإن إدارة ومراقبة النباتات المزروعة يعد أمراً قابلاً للتحقيق بمنتهى السهولة، هذا إلى جانب الحصول على الإرشادات والتعليمات المفيدة في كل خطوة من خطوات عملية الزراعة بمختلف مراحلها وحتى الوصول لمرحلة الحصاد الناجح في كل مرة. هذا وقد تم تصميم عبوات البذور، محتويةً على البذور وتربة البيتموس، فضلاً عن الأسمدة العضوية اللازمة لزراعة فورية وناجحة على المدى. وتشمل العبوات الأولية حوالي 20 نوعاً من البذور بما فيها بذور الخس الرومي (البلدي) وأنواع أخرى من الخس، فضلاً عن الجرجير والهندباء والريحان وغيرها.

وفي تعليق له على هذا الشأن، قال رئيس شركة “إل جي إلكترونيكس للأجهزة المنزلية وحلول الطاقة”، سونغ داي هيون: “لقد حرصنا على تصميم أجهزة البستنة لتلبية احتياجات المستهلكين الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً سواء ممن لا يأكلون أية منتجات حيوانية على الإطلاق أو أولئك الذين قد يتناولون منتجات الألبان والبيض إلى جانب النباتات. وتمثل أجهزة وحلول البستنة لدينا نموذجاً رائداً جديداً في فئة الأجهزة المنزلية، كما أنها توفر حلاً للمستهلكين من الباحثين عن طعام صحي مع توفير متعة زراعة مكوناته بأيديهم، الأمر الذي ينسجم مع هدف الشركة المتمثل بتحسين الحياة عبر الابتكار.”

هذا وسيكون بإمكان زوار جناح شركة “إل جي إلكترونيكس” المقام في المعرض في مركز المؤتمرات بمدينة لاس فيغاس في القاعة المركزية، الاطلاع عن كثب أكبر على مواصفات ومزايا أجهزة البستنة الخاصة بالشركة. كذلك، يمكن متابعة مستجدات الشركة في المعرض على قنواتها على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاغ #LGCES2020.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى