في ختام مراسم مجلس عزاء سفارة سلطنة عمان بالاردن بوفاة المغفور له السلطان قابوس بن تيمور جسد وحدة الصف

عمان – بسام العريان

 

 

إنفاذا لتوجيهات سعادة سفير سلطنة عمان وبناءً على التكليف والتشريف الذي حظيت به من قبل سعادة سفير سلطنة عمان الشقيقة الشيخ خميس بن محمد الفارسي قمت بالتغطية الاعلاميه ورصد كافة ما نشر عبر وسائل الاعلام الاردني المرئي والمسموع والمقروء (الورقي والالكتروني) بقطاعيه العام والخاص ، بخصوص عزاء سفارة سلطنة عمان لدى الأردن بوفاة المغفور له باذن الله السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراه
وجهود الاعلاميين والصحفيين الذين تخصصوا بنشر ومتابعة عزاء السفارة في وفاة – رجل في أمة وأمة في رجل – المغفور له بإذن الله السلطان  قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراه مقرونة بالدعاء له بأن يتغمده الله بواسع الرحمة والمغفرة ، فقد حرصوا أشد الحرص على تقديم الدعوات الصادقة للسلطان قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراه فنتج عن هذه الجهود سجلا الكترونيا يعزز المكتبة الالكترونية بخصال السلطان الراحل فقيد الامتين العربية والاسلامية يرحمه الله، لتقرأها الأجيال القادمة عن السلطان الانسان ، وتبقى على مر التاريخ ، مستذكرين مسيرته الحافله
في مجلس العزاء السفارة العمانيه تشرفت بلقاء شخصيات سياسية واعلامية واجتماعية أردنية بارزة شاركت الأشقاء العمانيين في مصاب الأمة العربية والاسلامية جمعاء بوفاة أحد أبرز وأهم قادتها – يرحمه الله – .
حيث عبر سعادة السفير خميس بن محمد الفارسي عن تقديره وامتنانه لجموع المعزين ومشاعرهم الطيبة بوفاة المغفور له باذن الله السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراه سائلاً الله عز وجل أن يشمله بمغفرته ورضوانه وأن يوفيه الجزاء الأوفى على ما قدم بين يدي ربه من أعمال مبرورة وينزله مع الشهداء والصديقين.

كما أشاد السفير بالعلاقة بين البلدين العمانيه و الأردنية واصفها بالعلاقة “الراسخة” مبيناً تلقيه العديد من الاتصالات الهاتفية من مسؤولين أردنيين قدّموا أسمى المشاعر في العزاء بوفاة المغفور له باذن الله المغفور له باذن الله السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراه بالاضافة إلى إستقباله في مقر العزاء العديد من أبناء الشعب الأردني بكافة أطيافه حملوا معهم مشاعر جياشة -على حد تعبيره-.

وأضاف ” سمعت من الأردنيين عبارات مهمة لهذا الظرف عبرت عما يكنه الشعب الأردني”، مؤكدا أن المصاب واحد لكلا الدولتين”.

ووصفا الأردنيون في وقوفهم مع الاشقاء العمانيين بأنهم قول وفعل !! كما أضاف :
فعلا كانت تغطية اعلامية مميزة واهتمام وسائل الاعلام اﻻردني لمناسبة العزاء اشعرتنا بوحدة الصف بين المملكتين والشعبين على حد سواء في مصابنا الجلل بفقيد اﻻمة المغفور له السلطان قابوس طيب الله ثراه وكانت مشاعر الحزن واﻻسى علامة فارقة ، رأيناها في عيون المعزين من المسؤولين وكافة شرائع الشعب اﻻردني بجميع اطيافة دليل على اصالة هذا الشعب ومحبتة للفقيد ولبلده الثاني سلطنة عمان وهذا ماجبل عليه الشعب اﻻردني اﻻصيل من خلال مواقفه التي يسجلها التاريخ تجاه محيطه العربي في ظل قيادتة الرشيدة والحكيمة.

وكون سلطنة عمان وشقيقتها المملكة الاردنية الهاشمية ، تربطهما علاقات متينة ومتجذرة منذ تأسيس البلدين الشقيتين ،وتتصفا بالنمودجيه العمانيه الأردنية التي مثلها خير ممثل سعادة السفير الشيخ خميس بن محمد الفارسي اضافة أن الشعبين متشابهين في العادات والتقاليد ويربطهما علاقة متينه لذا آثر الشعب الأردني بكافة أطيافه على أن يشارك شقيقه الشعب العماني في هذا المصاب الجلل ، ولم يتبقى منشئة اعلامية اردنية صغيرة كانت أو كبيرة الا وكانت تغطي الحدث داعية الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه .
ونسأل الله في علاه أن يعين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد ـ حفظه الله ورعاه ـ وأن يكتب له التوفيق لمواصلة ركب الخير والبناء لعمان الغالية وشعبها الوفي.
من جانبه اعرب نائب السفير فيصل الحوسني وكافة اركان وملحقيات السفارة بالاردن عن المصاب الجلل وقلب كل عُماني يتألّم من الدّاخل ويدمع من صميم قلبه، يؤلمه الحزن لفراق هذا الاب العظيم، حيث شهدت البلاد في عهده ـ رحمه الله ـ نهضة تنموية شاملة عمت ربوع بلادنا الغالية.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى