عائلة “اللص القتيل” تعلّق مجدداً: والده عاتب.. وزوجته: حتى لو سرق ‎نانسي شو رح بنقص عليها؟

يبدو ان الشائعات تطغى على مجريات الحادثة التي تعرضت لها الفنانة نانسي عجرم إثر اقتحام الشاب محمد الموسى منزلها في نيو سهيلة – كسروان ، ومقتله بعد اشتباك حصل بينه وبين الدكتور فادي الهاشم.

وعلى الرغم من أن غابي جرمانوس محامي عائلة الفنانة نانسي عجرم قد نفى خبر توقيف الدكتور فادي الهاشم إلا أن الخبر لا يزال متداولا بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي. كما ألقى تقرير جديد بث عبر شاشة mtv الضوء على الشائعات والادعاءات التي تمسّك بها بعض المحامين السوريين في هذه القضية من اتهام بفبركة فيديوهات الكاميرات المراقبة وادعاء بأن القتيل توفي خارج الفيلا بما يشبه السيناريوهات الخيالية جاء التقرير وحسب مصدر قضائي للمحطة ليؤكد عدة أمور مهمة.

من جهة ثانية، تمنى والد القتيل محمد الموسى خلال مقابلة مع الاعلامي طوني خليفة، من القضاء اللبناني معرفة الحقيقة كاملة للكشف عن حادثة مقتل ابنه، نافيا ما يشاع عن أن الهدف هو الحصول على مبلغ مالي من الفنانة نانسي عجرم، لافتا إلى أنه كان من المفترض أن يتم تحويل القضية إلى قاضي التحقيق ليأخذ القرار في ما يتعلق بإطلاق سراحه أو عدمه.

كما عاتب والد القتيل كيفية إطلاق سراح الدكتور فادي الهاشم بهذه السرعة بخاصة وأن الجثمان لا يزال في ثلاجة الموتى، مشيرا إلى أن التقاليد والعادات العشائرية تفرض اتخاذ قرار الدفن بعد ظهور الحقيقة كاملة.

واضاف الوالد: “التقرير الطبي للأسف الشديد مقتضب جدا، لا يمكن أن يصدر عن طبيب شرعي، فهو لم يتوسع كثيرا في تقريره إذ كان لا بد من تقدير المسافة، أين الطلقات النافذة والمستقرة عن بعد وإذا كان هناك طلقات من جهة الخلف”، مرجحا إمكانية المطالبة بإعادة التقرير.

واللافت، أنه خلال المقابلة التي استضاف فيها الاعلامي طوني خليفي عائلة القتيل ضمن برنامج “يوميات ثورة”، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد كلام فاطمة زوجة القتيل بخاصة عند حديثها بكلمات لاقت استهزاء البعض إذ قالت : “حتى لو سرق ‎نانسي عجرم شو رح بنقص عليها؟” معتبرين أن هذا الأمر يظهر محاولاتها اليائسة لتبرير السرقة ولعب دور الضحية، لتكمل كلامها الذي جاء متناقضا إذ استطردت بالقول: “زوجي بصلي ويصوم كيف يسرق؟”، كما أكدت أنه في يوم وقوع الحادثة، كان هناك رفيقا ينتظره للذهاب سويا متسائلة هل يعقل أن ينتقل من البترون إلى نيو سهيلة لوحده؟ مؤكدة أنه لم يتقاض أي فلس من نانسي عجرم بل كان موعودا براتب 800 دولار، مرجحة أن يكون لغزا لابد من معرفته.
في حين رجح خال القتيل أن يكون محمد عاملا في منزل الفنانة نانسي عجرم وراح ضحية قصة ما، متسائلا لو لم يكن قد دخل المنزل سابقا كيف يعرف أجزاءه؟ متطرقا إلى اجتزاء دقائق من الفيديوهات التي عرضت.

ومن قام بمتابعة مقابلة أهل القتيل محمد الموسى يلاحظ أنهم أجمعوا على أن هناك شخصا قد وعده براتب 800دولار، من دون التأكيد على أن الدكتور فادي الهاشم أو النجمة نانسي عجرم قد عمدا إلى توظيفه بحسب بعض المتابعين.

وما إن انتهت المقابلة حتى غصت صفحة النجمة نانسي عجرم بتغريدات داعمة لها،‏‎ مؤكدين أنها لطالما كانت ابتسامة وفرح وحب وتفاؤل، لافتين إلى أن “عمر الحق ما بروح”، فهي فخر كل أم، وفادي الهاشم فخر كل أب مستعد للتضحية بالغالي والنفيس دفاعا عن أولاده، مؤكدين أن الباطل لا ينتصر على الحق أبدًا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى