كباتن “كريم” في إربد يشاركون تجربتهم في العمل على منصة “كريم”

لم تكن مدينة إربد، عروس الشمال، استثناء من جهود شركة “كريم” لدى انطلاقتها في الأردن، ساعيةً منذ البداية لرفد المدينة التي تعد ثالث المدن الأردنية من حيث التعداد السكاني، والتي تعتبر من المراكز المحورية للتجارة والزراعة والثقافة والرياضة، فضلاً عن كونها ذات أهمية تاريخية، بأفضل حلول التنقل غير المسبوقة من حيث الفكرة والمضمون.

وإذ عملت “كريم” على إدخال مفهوم نقل الركاب عبر التطبيقات الذكية لمدينة إربد من أجل خدمة أهاليها بالاعتماد على تطبيقها، فما كان منها إلا أن تعاونت مع آلاف الكباتن المؤهلين الذين سارعوا للانضمام لعائلتها، والذين حظوا بقسط من التدريب بعد قبول طلباتهم واجتيازهم لسلسلة من الاختبارات والتقييمات بعد التحقق من السيرة الذاتية لهم.

هذه الإجراءات الصارمة في اختيار شبكة الكباتن، لم توضع بشكل عشوائي أو دون سبب وجيه، بل أنها وضعت من أجل ضمان خدمة العملاء بكفاءة وفي إطار مؤسسي، وتقديم تجربة مميزة لكل منهم، وبالتالي الوصول بهم إلى أقصى مستويات الرضى بمنتهى المهنية والموثوقية. وقد أسفرت منهجية “كريم” عن نيل استحسان سكان إربد الذين باتوا يشكلون حصة كبيرة من قاعدة عملاء الشركة الإجمالية، والذين سجلوا نسبة استخدام عالية ومتزايدة خلال الآونة الأخيرة لتطبيق “كريم” حسب آخر إحصائية تم إجراؤها، ووفقاً لعدد الرحلات التي نفذها الكباتن.

ولدى سؤاله حول أسباب الإقبال الكبير على تطبيق “كريم” واختياره ليكون رفيق الدرب ووسيلة التنقل الأولى والمفضلة في إربد لدى الركاب، قال الكابتن أمير حسين، وهو من أوائل الكباتن المنضمين لشبكة كباتن “كريم”، بأن معايير الخدمة المتميزة وتطورها ابتداءً من حجز الرحلة بأسلوب عصري، مروراً بالخيارات المتنوعة من حيث حجز الرحلات أو طرق الدفع أو العروض والخصومات، فضلاً عن تقديم خدمة النقل على متن مركبات حديثة وبأعلى معايير المهنية والالتزام بمدونة سلوك صارمة، وصولاً لمستوى الراحة والأمن العالي، أسهمت جميعها في استقطاب شريحة واسعة من أهالي إربد. ووصف حسين تجربته مع “كريم” بأنها من تجارب العمل الميسرة نظراً للسرعة الكبيرة لدى الشركة في استكمال إجراءات ضمه لشبكة كباتنها، مشيداً بمنهجية الشركة في التعامل معهم ومع قضاياهم على اختلافها، الأمر الذي استقطب الكباتن أيضاً، والذي يضاف للعديد من المزايا التي توفرها لهم كالمرونة في أوقات العمل الذي شكل مصدراً إضافياً للدخل.

أما الكابتن مصطفى طلافحة، فقد أوضح بأن أهم الأسباب التي أثرت في تنمية قاعدة عملاء “كريم” في إربد تمحورت حول الأداء غير المسبوق ضمن هذه المهنة، والموثوقية التي يتسم بها الكباتن، مبيناً أنهم يخضعون لتدقيق أمني شامل وتدريبات مكثفة قبل البدء بتقديم الخدمة، كما يتم تزويد العملاء ببياناتهم، هذا فضلاً عن الدقة في الوصول للمستخدم وإيصاله لوجهته بفضل ميزة تحديد المسار باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والتي يضاف إليها ميزة تتبع المسار التي تعزز الشعور بالأمان والطمأنينة.

ومن جانبه، اعتبر الكابتن قيس بطاينة، والذي سارع للانضمام لشبكة كباتن “كريم” بفضل السمعة الطيبة التي حققتها بين أوساط الكباتن والعملاء على حد سواء، ونظراً لمرونة العمل التي توفرها والمزايا التي تقدمها للكباتن، بأن عناصر وضوابط الجودة التي يلتزم بها الكباتن والتي تعد من أهم ركائز ومعايير عمل “كريم”، والتي تتم مراقبتها بعدة وسائل منها التسوق الغامض، من أهم العوامل التي ساهمت في تقديم مستوى عالٍ من الخدمة والحفاظ على هذا المستوى، وبالتالي الحفاظ على قاعدة العملاء الذين لمسوا سهولة أكبر في تفاصيل حياتهم اليومية لدى استخدام منصة “كريم”، بل وتنميتها يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن التعاون مع الشركة عزز من مهاراته وأكسبه المزيد من القدرة على إدارة العلاقة مع العملاء على اختلاف شرائحهم.

صدام الشياب، قال من ناحيته بأن “كريم” التي وفرت له فرصة مدرة للدخل، والتي خلصته من شبح البطالة، محولة إياه من باحث عن عمل إلى صاحب عمل مرن، يعمل حسب ظروفه بدوام جزئي أو كامل، تمتلك نظام حوافز ومكافآت، يهدف لتقدير العملاء على ثقتهم بها واعتمادهم على تطبيقها في تنقلاتهم من مكان إلى آخر، وهو ما يشكل قيمة مضافة لخدمة النقل النوعية التي أدخلتها للمدينة والتي تمتاز بسهولة الطلب ومستويات الأمان والسلامة العالية للركاب ومقتنياتهم وتوفير الوقت والجهد، من شأنها الوصول بالعملاء لأقصى درجات الرضى، وتحفيز غير العملاء للانضمام لشبكة العملاء. واختتم الشياب بالإشارة إلى أن “كريم” تقدم أيضاً العديد من الحوافز والمكافآت للكباتن، عبر العديد من البرامج التقديرية والحملات التحفيزية لحثهم على مواصلة أدائهم المميز والتزامهم بالمعايير.

كابتن “كريم”، قيس عيسى، أشار لأهمية إتاحة “كريم” لخدماتها الذكية والموثوقة على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع وفي مختلف الظروف الجوية ضمن إطارها المؤسسي، في تخليص المستخدمين من العديد من التحديات التي كانوا يواجهونها فيما مضى في ما يتعلق بالتنقل، وفي جعل منصتها خياراً يومياً لتنقلاتهم، مشيداً بجهود الشركة ليس فقط في مجال تحسين وتطوير خدمات نقل الركاب، بل وفي تطوير الكباتن على الدوام بعد توفير فرص مدرة للدخل لهم.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى