يسرا ابوعنيز تكتب: حمزه الخطيب

يسرا ابو  عنيز – واخيرا تم العثور على المواطن الأردني حمزه الخطيب، والذي جرفته مياه الأمطار الغزيرة، في وادي القمر في لواء الرصيفة، التابع لمحافظة الزرقاء، وسط المملكة، قبل ما يقارب الشهر.

وحمزه الخطيب، رحمه الله، والذي تم العثور على جثته يوم امس الاحد في سد الملك طلال، تم اجراء فحص الحمض النووي لمعرفة ان كانت الجثة تعود له ام لا، ليتبين انها جثته.

ومنذ فقدان المرحوم حمزه الخطيب، منذ ما يقارب الشهر، خلال احد المنخفضات الجوية القوية، التي اثرت على المملكة جرفته مياه الأمطار،حيا وسيارته اثناء وجوده في منطقة وادي القمر،ولم يتم العثور عليه حتى يوم امس.

ورغم كل الجهود المبذولة من قبل الدفاع المدني، والجهات ذات العلاقة،وكذلك فرق انقاذ وبحث من اكثر من جهة حكومية ايضاً، اضافة للمساعدة من قبل العديد من المواطنين، غير أن جميع هذه الجهود لم تكشف عن مصير هذا المواطن الشاب،ولا العثور عليه حيا، او ميتا طيلة الفترة الماضية.

ذوو المرحوم المواطن الأردني حمزه الخطيب، وقبل العثور على جثته، دعوا لصلاة الغائب على روح ابنهم، رغم أن الالم والحزن يخيمان على قلوبهم، بعد فقدان ابنهم، والمصير المجهول لهذا الشاب، وكذلك بعد أن فقدوا الأمل بالعثور عليه حيا، لتقام هذه الصلاة على روح المرحوم الشاب.

ورغم أن الجهات المعنية المختلفة، بذلت جهودا مضنية في البحث عن المرحوم الشاب حمزه الخطيب، رحمه الله،استمرت اكثر من شهر، غير أن هناك تقصير واضح من قبل بعض الجهات للاستعداد لما قبل المنخفضات الجوية القادمة للمملكة، خاصة اننا اصبحنا نفقد الكثير من المواطنين، اضافة للخسائر المادية التي يتعرض لها ابناء الأردن.

ورغم أن الجهات المعنية المختلفة، بذلت جهودا مضنية في البحث عن المرحوم الشاب حمزه الخطيب، رحمه الله،استمرت اكثر من شهر، غير أن هناك تقصير واضح من قبل بعض الجهات للاستعداد لما قبل المنخفضات الجوية القادمة للمملكة، خاصة اننا اصبحنا نفقد الكثير من المواطنين، اضافة للخسائر المادية التي يتعرض لها ابناء الأردن في كل عام، ومنذ بداية فصل الشتاء.

وقد يرى بعضنا، في وفاة الشاب حمزه الخطيب، ان الأمر لا يتجاوز لكونه، القضاء والقدر، وهذا الأمر صحيح، غير انه كان بإمكاننا ان نتجنب مثل هذه الأمور، من خلال الحفاظ على صحة وسلامة المواطن الأردني،لنخفف من الحوادث المشابهة التي تقع مع عبور اي منخفض جوي للمملكة، حتى ان المواطن اصبح يخاف من المنخفضات الجوية، وما سينتج عنها.

عزاؤنا لوالدة، ووالد،المرحوم حمزة الخطيب، وجميع ابناء الأردن، لأن مصابنا واحد، ورحمه الله رحمة واسعة، ونتمنى ان تكون اخر مصائبنا في فصل الشتاء، في هذا العام، والاعوام المقبلة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى