اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين يحتفي بالمتقاعديين العسكريين وقدامى المحاربين.

عمان – اتحاد الكتاب.
بمناسبة اليوم الوطني للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الذي خصصه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في الخامس عشر من شهر شباط من كل عام، بهذه المناسبة الوطنية التي تجسد أسمى قيم البطولة والفداء أقام اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين إحتفالية في مقره إستضاف فيها عدد من المتقاعدين العسكريين وقدامى المحاربين، بحضور من المثقفين والادباء والشعراء من أعضاء الاتحاد ومتذوقي ألادب والثقافة.
وقال العدوان في كلمة له : نلتقي اليوم في قاعة اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، هذا الصرح الثقافي وبين هؤلاء الكتاب والأدباء الذين يناضلون ويكافحون في سبيل الحرية، ويوظفّون الأدب والابداع في سبيل نهضة الأمة ورفعة شأنها وإعلاء كلمة الحق والعدل .
نجتمع اليوم في هذه الاحتفالية، التي أتت تجسيداً لرؤى صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه ورعاه الله، وان هذا اليوم الوطني لايقل أهمية عن اي مناسبةٍ وطنيةٍ خالدة، (يوم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى) هؤلاء الرجال الرجال الذين ضحوا بالغالي والنفيس لأجل بناء الوطن وحماية هيبتهُ ومقدراته ومكتسباته وهم الذين تسربل الوطن وبناؤه من افعالهم ثوب العزة والرفعة. نعم هم الذين سطرو بافعالهم في مدارج التاريخ وفي انصع صفحات المجد الخالد،.اعظم البطولات والتضحيات، نحتفل اليوم بالرجال الاشاوس، ونحن نقف على مفرقٍ خطر، ننظر لهم ونأخذ من افعالهم العبره متأملين الواقع والى المستقبل نظرة دقيقة في المقياس وتمحيص الأمور لمَ هو آت في قادم الأيام.
ونجتمع اليوم في يوم الوفاء لإخوتنا المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الذين أكرموا هذا الوطن وابناءه بدفاعهم عن شرف الأمة وتضحيتهم بارواحهم ومنهم من نال شرف الشهادة وهم يدافعون عن حمى الوطن، لصون كرامته وكرامة الأمة ليبقى علم الأردن عالياً ورايته خفاقة، نجتمع اليوم لنستذكر بطولات النشامى في فلسطين وفي معركة الكرامة والجولان ووقوفهم في وجه العدو الغاصب ونستذكر حرس الحدود وهم يسهرون الليل وأيديهم على الزناد حفاظاً على سلامة الوطن والمواطن.
أيها الأعزاء نلتقي اليوم ونحن نرفع هاماتنا فخراً واعتزازاً بقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين اطال الله في عمره وأيده بنصرمن عنده، نفتخر بقيادة جلالته الوطنية ودفاعه الذي لايمل ولايكل عن مقدساتنا الأسلامية والمسيحية في القدس الشريف وولايته الهاشمية لهذه المقدسات، نفتخر بمواقفه البطولية في المحافل العربية والدولية والعالمية، وجلالته يقود الأردن نحو مشارف المستقبل الزاهر بكل حكمة وحنكة سياسية، ويدافع عن كل قضية عربية أو قضية انسانية عادلة.
وختاماً كل التحيات والتقيدر للمتقاعدين من قواتنا المسلحة والمحاربين القدامى للدور الكبير الذي قاموا به حفاظاً على الوطن ومكتسباته وحفاظاً على الوجود العربي في بلداننا المهددة.
حفظ الله الأردن وأدام علينا نعمة الأمن والأمان تحت راية القائد المعزز عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله وحفظ الأسرة الهاشمية الكريمة التي نستظل تحت افياء رايتها المظفرة، راية العز والمجد وحفظ الله الاسرة الأردنية وامتنا العربية.
وقال راعي الحفل اللواء الدكتور المتقاعد اسماعيل الشوبكي: باسم المتقاعدين العسكرين والمحاربين القدماء نرفع لكم خالص شكرنا و تقديرنا لمبادرتكم لتكريم المتقاعدين والمحاربين القدماء بهذه الامسية الطيبة وهذا يعكس انكم الصفوة الاولى التي تدافع بالقلم والفكر عن هذا الحمى وانكم من اهم ادوات التنوير التي تعكس هوية الوطن ومصالحه العليا وتقدر ابناء الوطن الذين ناضلوا و دافعوا عبر سنوات العمر من اجل ان يبقى هذا الوطن قويا و عزيزا و امنا و ستبقى مسيرة العطاء مستمرة بهمة شعبه العظيم وجيشه المظفر واجهزته الامنية الساهرة على امنه واستقراره بقيادة هاشمية حكيمة .
وانتم تبادرون بالاحتفلال بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء فا?ننا نستذكر معكم تضحيات ابناء الجيش العربي عبر جميع مراحل الدولة الاردنية وفي الدفاع عن الحق العربي اينما كان حيث جاء تخصيص يوم الخامس عشر من شباط من كل عام للاحتفال بهذه المناسبة تكريما لمعركة الشهداء السبعة والتي استغرقت ثمان ساعات في الخامس عشر من شباط عام 1968 اي قبل معركة الكرامة بشهر على طول الجبهة الشمالية الغربية حيث استشهد فيها قاي?د كتيبة الحسين الالية الثانية الملكية ام الشهداء الراي?د منصور كريشان ومعه ستة اخرون من ابناء الوحدة ) وقد تشرفت انا عندما تخرجت من الكلية العسكرية بالالتحاق بهذه الكتيبة) ان تخصيص هذا اليوم يضع المتقاعدين امام مسو?ولياتهم و دورهم في تحمل متطلبات المرحلة باعتبارهم شريحة مهمة لها حضورها و احترامها في المجتمع وما مبادرتكم هذه الا شاهد عيان لهذا الحس الوطني الاصيل من اصحاب ذاكرة الوطن التي لا تنضب.. اشاد العقيد المتقاعد الدكتور عوده السوالقه بالقوات المسلحه ودورها في الدفاع عن الاردن والارض العربيه ودورها الانساني على مستوى العالم. وعن اهتمام جلالة الملك بالمتقاعدين العسكريين ودورهم في تاسيس من يليهم في الخدمه العسكريه . واشاد بالاجهزة الامنية ودورها والقوات المسلحه في حفظ الامن وتوفيره للمواطنين ومن يتواجد على ارض الاردن
ومن جهته قال محمد نور الدباس: في هذا المقام نقتبس من أقوال صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين حيث قال :(أنتم أعطيتم والدي الحسين رحمه الله القوة، وأنتم باستمرار تعطوني نفس القوة، ولا أخشى من أي مؤامرة على البلد بوجود نشامى مثلكم)، ومن هذه الكلمات نستمد العزيمة والحافز لنستمر في تقديم الغالي والنفيس ذوداً عن حمى الوطن وقيادته الحكيمة، ونحن نقابل الوفاء بالوفاء والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن وقائده وشعبه الوفي، لنستمر في العطاء حتى بعد التقاعد وطالما في العمر بقية، في أي موقع تواجدنا فيه ليكون عطاءنا موصولاً، وجهودنا لن ولم تنقطع بعد الخدمة العسكرية كما كانت خلالهافي كل موقع وكل وقت.
وقال العقيد المتقاعد الدكتور بلال السكارنة: نستلهم من الوطن ورموزه مشاهد تحاكي الوفاء والتضحية بالروح والنفس والايثار لحماية الوطن من العابثين واصحاب الشرور لنزرع بذرة خير ومحبة ونوقد شمعة تضيء بنورها لمن حولها لتساهم في بناء وطن اصبح شعلة ومنارة من منارات العز والفخر في الوطن العربي من هؤلاء العسكريين وقدامى المحاربين الاشاوس.
وألقى الشاعر المقدم المتقاعد علي الفاعوري أبياتا من قصيدة تغنى فيها بقائد الوطن قال فيها: فتشت في كتب المفاخر سيدي …. عما يشابه ما وجدت كتابا/ ماذا يقول الشعرفي نفحاتكم …. والشعر عند سواكم ما طابا/ يا ابن النبي وآل هاشم ذكرهم … ينساب عطرا أبطحا وشعابا/ هذي مفاخر جدكم قد اينعت …. في الامتين وأزدهرت أطنابا.

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى