أبوذياب: كارثة اقتصادية تصيب القطاع في الأردن بسبب القرار السعودي بتعليق عمليات العمرة

قال الناطق الإعلامي باسم شركات الحج والعمرة ” كمال أبوذياب ” ان كارثة اقتصادية تصيب القطاع في الأردن بسبب القرار السعودي بتعليق عمليات العمرة.

او ذياب قال في بيان له: رغم تفهم الجميع لقرار المملكة العربية السعودية ، بتعليق الذهاب للعمرة بسبب الخوف من انتشار مرض كورونا ، ولكننا نتمنى أن لا يطول هذا الإيقاف لأن له كلف وخسائر اقتصادية كبيرة.

ودعا أبو ذياب الحكومة ممثلة بوزارتي السياحة والأوقاف والغرف التجارية تقدير حجم الكارثة الاقتصادية التي ضرب القطاع.

يذكر ان الأردن من بين اكثر 10 دول في العالم في اعداد المعتمرين ، بحسب الاحصائيات السعودية الرسمية الدورية.

في يلي النص الكامل للبيان :
*كارثة اقتصادية تصيب قطاع شركات الحج والعمرة في الأردن *

رغم تفهم الجميع لقرار المملكة العربية السعودية

بتعليق الذهاب للعمرة بسبب الخوف من انتشار مرض كورونا ، ولكننا نتمنى أن لا يطول هذا الإيقاف لأن له كلف وخسائر اقتصادية كبيرة .

إن تعليق الذهاب إلى العمرة دق ناقوس الخطر بالنسبة للمواطنين ولشركات الحج والعمرة في الأردن وفي كل دول العالم.

لقد تخصصت واستثمرت هذه الشركات في هذا المجال في العمل في مهنة الحج والعمرة واستثمر الجزء الأكبر منها بشراء حافلات حديثة لنقل الحجاج والمعتمرين إلى الديار المقدسة .

ومنذ بداية موسم العمرة تعاقدت هذه الشركات مع شركات الطيران والنقل وقامت باستئجار غرف فندقية في كل من المدينة المنورة ومكة المكرمة وقامت بحملات إعلانية مدفوعة الثمن ، وتجهز الجميع لموسم شهر رمضان والدخول في عطاءات لعدة جهات واجراء جميع التعاقدات لذلك .

شركات الحج والعمرة في الاردن دفعت جميع التراخيص وأصدرت جميع الكفالات البنكية لجميع الجهات الحكومية والخارجية منها لالتزامها بشروط الترخيص .

شركات الحج والعمرة في الاردن عددها يفوق ٢٣٠ شركة عاملة ولها فروع في كل محافظات المملكة وفي هذا المجال يعمل لديها أعداد كبيرة من الموظفين الذين يعيلون أسر كريمة ، لديهم قيمة ايجارات ونفقات شهرية كبيرة والتزامات بأقساط دورية للبنوك سيتعثر سدادها ولن تستطيع هذه الشركات دفع رواتب الموظفين بسبب هذا التوقف .

ونتمنى أن لا ينعكس هذا التعليق على موسم الحج بعد أن قامت الشركات باستئجار جميع الفنادق لموسم الحج واجراء جميع التعاقدات .

ولكن ما نلاحظه غياب كامل لدور الحكومة من وزارتي السياحة والأوقاف والغرف التجارية التي ننتسب إليها في تحسس حجم الكارثة الإقتصادية والسؤال عن حجم المشكلة التي تعصف بقطاع بأكمله .

ومع شكرنا الكامل لوسائل الاعلام التي تتحسس وتهتم وتنقل مشكلتنا ولكننا نتتظر دور وموقف الحكومة والوزارات المختصة التي نتبع لها بايجاد حلول والوقوف مع هذا القطاع الكبير والممتد من خلال الاعفاء واعادة الرسوم لهذه الشركات وهذا أقل الواجب في هذه المحنة الكبيرة .

*فهل ستكون استجابة سريعة من الحكومة لمساندة قطاع شركات الحج والعمرة والاجتماع معه وتفهم أوجاعه ؟؟؟؟ *

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى