الآف “العرسان” في “حيص بيص”بعد منع الحفلات واغلاق الصالات.. مسؤول:”نحن في حيرة من امرنا”

وجد الاف العرسان والجهات الرسمية انفسهم، امام حالة من عدم فهم قرار الحكومة “القاضي، بمنع إقامة حفلات والأفراح في العاصمة منذ اليوم وحتى 14 يوما، ضمن حزمة الاجراءات الحكومية”كورونا”تصل إلى الشكوك بقانونية ومشروعية “القرار”

وأضاف المسؤول نفسه : انه تلقى اتصالات عدة اتصالات من ادارات صالات افراح في المدينة ومن مواطنيين على حد سواء، تستفهم حول مصير اموال الحجوزات في الصالاتت وأي قانون يمكن تطبيقه بشأن المخالفين

وما مصير الاستثمارات بعد تأجيل الزيجات وإغلاق قاعات الأفراح والمناسبات، والأماكن التي تشهد تجمهرًا كثيفًا للحشود البشرية وتقع في صلب الحزمة الحكومية

كما قررت امانة عمان وبلديات كبرى منها الزرقاء، منع إقامة حفلات والأفراح في العاصمة منذ اليوم وحتى 14 يوما، تحت طائل “كورونا”

عشرات العرسان وجدوا أنفسهم في ورطة بعد الغاء حجوزات الأفراح المنوي إقامتها بصالات والفنادق وبينوا انهم وجدوا أنفسهم في حرج كبير إضافة الى الخسائر التي تكبدها الطرفين

في العادة؛ يبحث الاردنيون إقامة حفلاتهم أيام العطل وهي الخميس والجمعة والسبت، ما يجعل بحثهم صعب جدا لان هذه الأيام محجوزة لأكثر من شهرين مقبلين وفي فصلي الربيع والصيف

يذكر ان أسعار الحفلات تختلف حسب ما يرغب به الزبون من خدمات تقدم إثناء الحفلات وتتراوح لدينا من 1000 – 3000 دينار

الحكومة ترى أن إغلاق صالات الافراح سيحدّ من التجمعات البشرية؛ فيما يقر مواطنون ان منع قاعات الأفراح والمناسبات، ولكن وضع “زيجاتهم ” في مهب الريح لأسباب وقائية؛ وحفاظًا على صحة المواطنين

وقال آخر: التجمعات في الزيجات ومناسبات الأفراح لا تقل أهمية عن التجمعات في أي مكان آخر، وأتمنى تأجيل الزيجات حتى إشعار آخر للحد من كورونا

وتسجل المحاكم الشرعية، عشرات الاف من “الزيجات”وذلك وفق تقارير إحصائية رسمية

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى