يسرا ابوعنيز تكتب:  تحية لقواتنا المسلحة

يسرا ابوعنيز – تحية لقواتنا المسلحة، ولأفراده، رجال الأزمات، والمواقف الصعبة، حماة الوطن، والديار، الذين يلبون نداء الوطن كلما ناداهم، والذين يصلون الليل بالنهار، لحمايتهم، ولا يتقاعسون عن واجبهم مهما كانت الظروف.

تحية لقواتنا المسلحة، وللعاملين في الأجهزة الأمنية، كل في موقعه، الذين نذروا انفسهم للوطن، وغلبوا مصلحته على مصالحهم الخاصة، ورفعوا جاهزيتهم من اجل الاردن، واخوتهم ابناء الأردن، للحفاظ على سلامتهم، وصحتهم وحمايتهم من فيروس كورونا.

[تحية لقواتنا المسلحة، ولأفراده كل في موقعه، الذين انتشروا في كافة مناطق المملكة، مدنها وقراها، اريافها وبواديها، وعلى مداخل المدن، والمحافظات، تلبية لنداء الوطن الغالي، ليقوموا بواجبهم الوطني في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بشكل عام، والوطن بشكل خاص.

تحية لاجهزتنا الأمنية، من قوات درك، ودفاع مدني، وافراد الأمن العام، الذين واصلوا الليل بالنهار،لحماية الوطن، والقيام بواجباتهم تجاه الوطن، والمواطن، على اكمل وجه، والذين نذروا انفسهم للوطن، وغلبوا مصلحته على كل شيء، والذين لا يوقف عملهم، ولا دورهم اي ظرف مهما كانت صعوبته.

تحية لكل هؤلاء، من افراد القوات المسلحة، وأجهزة امنية مختلفة، كل واحد منهم حسب موقعه، وعمله، الذين تركوا اسرهم في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، ولبوا نداء الوطن، لحمايته من هذا الفيروس اللعين، وحماية المواطن، بعد أن تم البدء بالعمل بقانون الدفاع، اعتباراً منيوم امس.

تحية لقواتنا المسلحة، ولأفراده،وللعاملين في الأجهزة الأمنية، الذين انقطعوا عن ذويهم، واسرهم متحملين برودة الطقس في هذه الأيام من جهة، وخطر فيروس الكورونا، ليقوموا بعملهم على اكمل وجه، منذ ظهور  اول الحالات المصابة بهذا المرض، وحتى القيام بنشرهم في مختلف مناطق المملكة، ليثبتوا للجميع انهم الأسود في كافة الميادين، وحماة الوطن في كل الظروف، وليس بالحروب فحسب.

تحية لكل هؤلاء، جيشا، ودرك، ودفاع مدني، وافراد الأمن العام، الذين نذروا حياتهم للوطن، وكانوا وما زالوا الدرع الحصين الذي يدافع عن الوطن، ويقف في وجه من يحاول المساس به، ويكونوا كذلك رجال حقيقين في الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، ويقفوا جنبا الى جنب مع المؤسسات، والوزارات الحكومية في مختلف الظروف، لأن دورهم لا يتجاهله الا جاحد لهذه الفئة من ابناء الوطن الشرفاء.

تحية لكل هؤلاء، الذين قد تكون اسرهم بحاجة لهم،في مثل هذه الظروف الصعبة ولكنهم لبوا نداء الوطن، لأنه بحاجة لهم اكثر، ليقفوا جنبا الى جنب مع بقية افراد الأسرة الأردنية الواحدة، لحماية الوطن، والمواطن، من هذا الفيروس الخطير.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى