منها خبر سار .. مؤشرات إيجابيـة لتخطّـي الأردن أزمـة كورونا

-أزمة كورونا ، الكابوس العالمي ، والعـدو الذي لا يُرى ، بات محطّ أنظـار العالم فـي زمن قياسي ، نتيجة لما حصده من أرواح ، وتداعيات الإصـابة بالمرض .
كورونا ، وصـل الأردن ، وأصبحت مواجهته ضرورة حتميـّة لا مفرّ منها ، وعلى ضوء ارتفاع الإصـابات يوميا ، فإن التـفاؤل الأردني ، ما زال موجودا ، على وقع الآمال في تخطّي الأزمة بأقلّ الخسائر – بإذنه تعالى -، علما أن وعي المواطن هي السبيل لتخطي الأزمة .
وبعيدا عن سلبيات الأزمة ، نجد أن هنالك أمورا يجدر الحديث عنها ، كونـها أمل تُساهم في رفع وتيرة الطاقة الإيجابية لدى الأردنييـن .
أول تلك الأمور، تجاوب الأردنيين ، للقرارات الحكومية ، من حيث الالتزام بإجراءات الوقاية ، والسلامة ، واتباع التعليمات والإرشادات الصحية ، هذا الأمر اتضح اليوم ، بعد إعادة فتح المحال التجارية ، وفق ما تحدّثت به الحكومـة ، في هذا الصدد.
الأمر الثاني، سيتم العمل على صرف دواء الملاريا ، لمُصـابي كورونا، ما يُخفف معاناة المرضى ، ويُساهم في التخفيف من معاناتهم ، ما يعني أن الحكومة لم تنتظر الدواء العالمي ، بل تجتهد علميا في سبيل مواجهة الفيروس.
الأمـر الثالث، تواجد القوات المُسلحة الأردنيـة – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية في الميدان، حرصا على صحة وسلامة المواطنين ، عدا عن إجراءاتهم القانونية كرادع للخارجين عن القانون .
الأمر الرابع، ما صّرّح به الناطق باسم لجنة الأوبئة، في وزارة الصحة ، نذير عبيدات حيث ترجيحه لتعافي 5 إصابات في عمّان، منفيروسكورونا المستجد، الأمر الذي يُعتبر خبرا سارّا.
الأمر الخامس، رسائل التوعية التي تطلقها على الدوام وزارة الصحة ، بتضافر الجهود مع وسائل الإعلام المختلفة ، من منطلق التذكير بأهمية النظافة ، والتعقيم .
الأمـر السادس، تكاتف جهود الحكومة مع القطاع الخاص ، في سبيل تأمين احتياجات المواطنين المختلفة ، من خلال إطلاق تطبيقات ، تساهم في ضمان بقاء المواطنين في منازلهم ، حيث خدمة التوصيل للمنازل .
الأمر السابع، التعقيم المستمر، التي تتعهّد به أمانة عمّان الكبرى في مرافق عمّان المختلفة ، عدا عن محافظات أخـرى، لضمان نظافة المحافظات خلوّها من الفيروس .
الأمر الثامن ،توفّر المستشفيات والكوادر الطبية المستعدة على الدواممن أجل استقبال الحالات المشتبه بها ، وعلاج الإصابات أثناء تواجدها في الحجر الصحي .
الأمل موجود ، وما أضيق العيش لولا فُسحة الأمـل ، وكلّ ذلك ، بحفظ الله ورعايته ، في ظـلّ القيادة الهاشمية الحكيمة ، حيث جلالة الملك عبد الله الثاني ، وتوجيهاته المستمرة للحكومة ، من أجل وطن شامخ ، ومواطن يتمتّع بصحة جيدة ..

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى