ختام جبارة تكتب : الجيش يحتضن عروس الشمال

ختام   جبارة – يأخذنا الحنين الى عروس الشمال
تلك المدينة التي عشنا بها، وتربينا بها منذ طفولتنا، هي الام التي احتضنتنا كما احتضنت محافظاتها، واعطتنا الحب والدفئ والأمان والحنان.
الأم التي يبقى وجهها دائما باسمآ، صادقآ في معانيه، هي النور الذي لا ينطفى سراجه، الام التي تبقى صامدة أمام كل التطاولات، وواقفة أمام الشدائد،
لا تحزني يا أمي فاليوم جنودك يحنون عليكي ويختضنون سهولك كما احتضنتهم من قبل.وكم ستفخرين بهم لانهم يحنون عليكي وقلوبهم مزهوة بكرامتك،التي تطاؤل الآفاق شموخآ وعليا.
يعشقونكي ويعشقون سهولك وتلال هضابك، ويعشقون جمالك الطاهر.
أبنائك يا أمي هذة الايام يخوضون معك قصة حب حقيقة، قصة صمود غرسوها ومجدوها في قلوبهم، قصة انتماء ومتانة كمتانة أشجار البلوط والزيتون والسنديان،جنبآ إلى جنب.
لا تحزني يا عروس الشمال لأنك باحضان امينه، لأن من احتضنوكي هم من صنعوا هذه الدار، وهم رجالك ورجال هذه البلد، وهم كبار هذة البلد.
هم حامية وجودنا ورعاة مستقبلنا واحلامنا،.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى