ابراهيم عبيدات يكتب : الأردني عزائم لا تلين

إبراهيم عبيدات –  لم يلبث لعام ٢٠١٩ أن ينتهي ويكشف الستار عن عام جديد ليبدأ مارثوان كورونا الفيررس العالمي المستجد الذي كان طلقته البداية من ووهان الصينية ليأخذ الإنتشار بوتيرة متسارعة بين قارات العالم، لتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الترتيب عالمية بأكثر الدول تضرراً من كورونا تليها الصين الدولة مركز إنطلاق الوباء لتحتل ابنة القارة العجوز إيطاليا المركز الثالث مجزرة بشرية تسبب بها كورونا نجم عنها إنهيار كامل للقطاع الطبي والصحي ليرتكب هذا الفيروس جريمة بشعة بحق البشرية جمعاء جريمة لا يحاكم عليها مجلس الأمن و الأمم المتحدة.

ولأن واثق الخطى يمشي ملكاً سارت الأردن على طريق الكبار والدول العظمى واتخذت مجموعة من الإجراءات الإحترازية اللازمة بعزل نفسها ومواطنيها عن العالم لتصبح محط إعجاب العالم برقيها واحترامها للبشرية لتصنف عالميا كأحد الدول أكثر أمناً وآماناَ من فيروس كورونا، وهذا ليس بغريب على الأردن ليس من باب الغرور بل من باب الإعجاب بما قدمه وطني لأبنائه.
ولأن عنوان الأردن جيشه، نزل الجند بأمر الدفاع للميدان لتزدان شوارع الأردن بأبنائها الأوفياء ممن عشقوا الجندية والبدلة العسكرية ليكتبوا فيها نشامى أبا الحسين سطراً جديداً في كتاب الكرامة.

إربد فرودوس الله سبحانه على الأرض كان لها النصيب الأكبر من زينة الجيش الذي زُيّن به الوطن، كيف لا أبناء وثلةُ أبنائها من حملة شعار جيش العروبة.

فيروس كورونا زائل لا شك بذلك، ولكن سيخرج دولاً عظمى من الدائرة العالمية ومن أوسع الأبواب ويبرز دولاً تاريخها يشهد بعالميتها كالأردن الذي خطف الأضواء منذ بداية الأزمة والذي جذب الأنظار لكفاءة الإنسان الأردني وبراعته في تحدي الصعاب والأزمات وليعرف العالم أجمع أن لدى الأردني عزائم لا تلين ستخرج الأردن بنصر ثمين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى