4 تفسيرات لتجدد إصابة متعافٍ أردني بكورونا

أعلن وزير الصحة سعد جابر، ليل الثلاثاء الأربعاء، عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا، لشخص متعافٍ منه، ما أثار تساؤلات حول أسباب وتفسيرات هذه الحالة النادرة.

استشاري الأمراض المعدية والسارية في مركز الحسين للسرطان والمستشفى الإسلامي، الدكتور أسامة أبو العطا، قدّم 4 سيناريوهات، قد تفسر عودة إصابة الأشخاص المتعافين بالفيروس.

وقال أبو العطا ، إن التفسير الأول يرجع لبقاء جزء من المادة الوراثية للفيروس في جسم المريض، وعدم تخلصه منها بشكل كامل.

أما الثاني، فقد يرجع لعدم ظهور الإصابة في الفحص الأخير قبل إخراج المريض من المستشفى، بسبب البقايا البسيطة جدا من الفيروس في جسم المصاب، بينما تظهر هذه البقايا في فحص آخر.

ووفقا لأبو العطا، فإن التفسير الثالث مرتبط بالأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، حيث أن أجسامهم لا تكون مضادات للفيروس، فمن الممكن أن يُصابوا به مجددا.

وبشأن التفسير الرابع المرتبط بتحور الفيروس، وتغيير مادته الوراثية، فقد استبعد أبو العطا حدوث ذلك، لكنه ترك الباب مفتوحا أمامه لأن المعلومات عن الفيروس ما زالت قليلة جدا.

وعن احتمالية نقل هؤلاء الأشخاص، العدوى للآخرين في الإصابة الثانية، قال أبو العطا إنه لا إثبات حاليا على ذلك.

واعتبر أبو العطا أن تسجيل هذا النوع من الحالات في الأردن، يدعو لإعادة النظر بفترات الحجر الصحي، وتمديدها لـ17 يوما أو أكثر، حتى تتخلص أجسام المتعافين من الفيروس بشكل كامل.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى