مختبرات عمان الأهلية في مصاف كبرى المختبرات العالمية لإكتشاف علاج لكورونا
كتب : جمال عليان – مع ازمة انتشار فايروس كورونا المستجد عالميا سعت عدة مختبرات عالمية متخصصة في الأبحاث وصناعة الأدوية لمحاولة التوصل بسرعة إلى لقاحات وعلاجات لفيروس كورونا باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات المختلفة.
ومع ان العالم يعيش حالة من الهلع والحيرة من انتشار وباء فايروس كورونا وكبرى شركات الأدوية وقفت عاجزة عن اكتشاف علاج له , اعلنت جامعة عمان الأهلية في الأردن عن تمكنها عبر التعاون المشترك بين كليتي الصيدلة والهندسة ومركز البحوث الدوائية والتشخيصية من الانتهاء من مشروعين بحثيين في مختبرات الجامعة احدهما اكتشاف دواء لعلاج مرض “فايروس كورونا” والثاني تصميم جهاز تنفسي اصطناعي لمرضى “الكورونا” المحجورين صحيا, حتى باتت جامعة عمان الاهلية من السباقين في هذا المضمار واصبح خبر اكتشافها للعلاج يتصدر كبرى الصحف والمواقع الاخبارية المحلية والاقليمية والعالمية , فاصبح مختبر جامعة عمان الاهلية من ضمن المختبرات العالمية التي توصلت الى اكتشاف دواء لعلاج مرض “فايروس كورونا” , وهذا انجاز لا يسجل لجامعة عمان الاهلية فحسب بل انجاز للمملكة الاردنية الهاشمية .
جامعة عمان الاهلية لم يهمها ” الشهرة قدر ما يهمها التطبيق في صناعة وانتاج الدواء ” فهي كما يقولون ” أشهر من نار على علم ” , فـسارعت بمخاطبة رئيس الوزراء الاردني دولة الدكتور عمر الرزاز إلى سرعة الايعاز بالاجراءات البروتوكولية لاتمام انجاز جامعة عمان الاهلية باكتشافها علاج وباء الكورونا ” ليرى النور ” , وأنها قامت بتزويد الجهات ذات العلاقة بنتاج بحث متقدم يساعد على احتواء الوباء والمتمثل بعلاج وقائي اثبت فعاليته من خلال دراسات علمية معمقة, تم وضعها بين أيادي نخبة من علماء الخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء .
ليس غريبا على جامعة عمان الأهلية هذا الانجاز فهي من اولى الجامعات الخاصة بالأردن ومن الجامعات العريقة والسباقة دوما بالانجازات , بفضل دعم متواصل من الدكتور ماهر الحوراني المتمثل بتشجيعه البحث العلمي ورصد وتوفير كافة الامكانيات المادية واعطاء الروح المعنوية والحوافز وتكريم علماء الجامعة وها هي نتائج انتصارات البحث العلمي لمختبرات جامعة عمان الاهلية باكتشافها دواء لعلاج مرض “فايروس كورونا ” اصبحت قاب قوسين أو أدنى .