عبيدات: عودة المدارس والجامعات ستكون في آخر مرحلة من عودة القطاعات بشكل عام

قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور نذير عبيدات، إن الأردن رفض منذ البداية مبدأ “مناعة القطيع”، مشددا على أنه غير أخلاقي.

وأكد عبيدات خلال حديثه أن “المطلوب من الجميع الحفاظ على الوضع الوبائي مسيطر عليه وآمن”، مشيرا إلى أنه لا بد من التقيد بالاجراءات والتعليمات من خلال التأكيد على مسالة التباعد الاجتماعي واستعمال سبل الوقاية المختلفة وارتداء الكمامات خاصة في الأماكن المغلقة”.

وحول العودة التدريجية للحياة الطبيعية رغم تسجيل إصابات من جديد، قال عبيدات إن هذه الاصابات جاءت ضمن بؤرة معينة.

وأوضح أنه إذا كان هناك إمكانية لمعرفة جميع المخالطين والتعامل معهم بالشكل الطبيعي وحسب البروتوكولات فيعتبر الوباء مسيطر عليه.

وأضاف: “لا بد أن يكون هناك توازن بين الوضع الوبائي وعودة عجلة الحياة”، مشيرا إلى أنه “لا يوجد دولة في العالم تستطيع أن تجمد كل نواحي الحياة لفترة طويلة”.

وأكد عبيدات أن الوضع الوبائي في الأردن جيد ومسيطر عليه.

وأشار عبيدات أنه إذا طبق مبدأ “مناعة القطيع”، فسيكون هناك عدد كبير من الوفيات ليس فقط من كبار السن وإنما من جميع الأعمار.

وحول عودة فتح رياض الأطفال والمدارس والجامعات، أوضح عبيدات أنه لا بد أن يتحسن الوضع الوبائي أولا.

وأضاف: “لا بد أن نتساءل: ما هي إمكانيات تطبيق الشروط الخاصة إذا تم السماح لها بالعودة؟”، مشيرا إلى أنه لا بد لهذه المؤسسات أن تكون قادرة على تطبيق التعليمات والإجراءات التي من شانها منع انتشار الفيروس في تلك التجمعات.

وكشف أن عودة المدارس والجامعات ستكون في آخر مرحلة من عودة القطاعات بشكل عام.

وعن أسباب فرض حظر شامل أول أيام عيد الفطر السعيد، قال عبيدات إن هناك تخوفات من عدم المحافظة على التباعد الاجتماعي وممارسة بعض التقاليد من مصافحة وتقبيل.

وأشار عبيدات إلى أن عودة النشاط الطبيعي للمملكة أو أي بلد في العالم لا يتوقع أن يكون قبل نهاية العام الحالي، مؤكدا أن هذا لا يعني أن لا تعود النشاطات الاقتصادية والخدمية والدوائر الرسمية إلى العمل إلا أن عودتها مشروطة بتطبيق تعليمات معينة والالتزام بأدلة السلامة العامة.

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى