علي محمود معيوف عليان نائب رئيس مجلس ادارة مستثمري التجمعات الصناعية في الاردن

استضاف وائل سيف ” معد برنامج ” دردشة ” عطوفة علي محمود معيوف نائب رئيس مجلس ادارة مستثمري التجمعات الصناعية في الأردن والمدير التنفيذي للشركة المستقلة للخدمات اللوجستية والمخازن .

وقال ” عليان ” مرحبا في معد البرنامج المستشار ” وائل سيف ” الذي بث على ” online ” أون لاين مع بداية ازمة كورونا في الأردن أين كنا واين وصلنا ؟ فـ مع فترات الحجر الأولى والشكوك بـ عدم السيطرة على فايروس كورونا , وبهذه اللحظة كانت الحكومات في العالم همها الأول كيف توفر المواد الغذائية لشعوبها , فالاردن نجحت بتوفير الأمن الغذائي بشكل مميز فصناعاتنا من افضل الصناعات مع دعم واهتمام سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .
وفي سؤال لمعد البرنامج ” وائل سيف ” المتخصص في الاستثمار والاستثمارات المالية ببرنامج دردشة عن القطاعات التي تأثرت بجائحة كورونا رد عليان قائلا :
ان اول قطاع تأثر في جائحة كورونا هو القطاع الصناعي لأن التوقف في القطاع الصناعي يعني التوقف عن سلاسل التوريد والتوقف بديمومة العمل .
واضاف ” عليان ” ان بداية الأزمة كان هنالك تخوف كبير من اصحاب المصانع بسبب الاغلاق خصوصا ان ظروف كورونا غير عن الظروف الاخرى كونه كان ظرف مفاجيء وقرار الاغلاق كان مفاجيء للصناعيين , فكان تخوف الصناعيين وتساؤلاتهم كانت تتركز في :
متى سنعود للعمل وهل سنتأثر بـ الأوردرات التي عقدناها مع الشركات العالمية مسبقا , هل سنفي في التزاماتنا تجاه عملائنا وموظفينا خصوصا ان تلك المصانع تحتضن اكثر من خمسة الآف عامل ومنهم عشرة الآف عامل , هل اصحاب القرار من الخارج سيبقوا مستمرين على تلك الاوردارات ؟ .
وأكد ” عليان ” ان تخوف القطاع الصناعي كان حول وقف الاستيراد والتصدير مع القرارات الحكومية كون الأردن تم تفعيل قانون الدفاع بـ 19 /3 / 2020 وتم ايقاف كافة النشاطات التجارية والصناعية وحتى الاعمال الحكومية , وفي 1/4/ تم السماح للمصانع والمنشآت التجارية بنسبة 30% وبعد 20/4/ 2020 وصلت الى 100 % , مع عودة القطاع الصناعي للانتاج عادت الحياة العادية وكل هذا بفضل الجهود المباركة التي بذلتها الحكومة بمكافحة فايروس كورونا .
وأضاف ” عليان ” أن هناك بعض القطاعات حولت مسار انتاجها من صناعة الألبسة الى صناعة الكمامات والمراييل والمستلزمات الطبية ورفدت متطلبات السوق الاردني , فكان انتاج الأردن من الكمامات تجاوز الـ ستين مليون كمامه , معزيا على ارتفاع اسعار الكمامات كان اسبابه ارتفاع المواد الخام التي اصبحت الشركات تحتكره لظروف جائحة كورونا وارتفاع الاسعار عالميا لزيادة الطلب , مؤكدا ان الاردن لديها القدرة على التصنيع ويجب ان يكون تنسيق بين القطاع العام والقطاع الخاص بتسهيل سبل الاستيراد والتصدير للمواد الخام .
كما ان مصانع المواد الغذائية عملت بـ 3/4/2020 واشبعت السوق المحلي حتى وصل بها ان قامت بتصدير الفائض للدول المجاورة .
وفي سؤال لمعد البرنامج ” سيف ” عن القطاعات التي ممكن ان تنتعش مستقبلا ؟؟
قال ” عليان ” اجمالا اغلب القطاعات الصناعية وذكر منها , قطاع المركبات الكيميائية وقطاع تكنولوجيا المعلومات وقطاع الالبسة الأبنية وقطاع الادوية والاكثر قطاع الزراعة الذي وجد اهتمام كبير من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني اطال الله في عمره .
وفي سؤال لـ ” سيف ” انت كمدير تنفيذي للشركة , ما هي سياسة الشركة المستقلة للخدمات اللوجستية للمخازن ؟
قال عليان ان الشركة بصدد دراسة معمقة لعملائنا اصحاب المصانع والتجار والموزعين , ونعلم ان جزء منهم تأثر وجزء لم يتأثر , وبناء عليها سيتم دراسة خصم من الايجارات ودعم لتلك الشركات ونحن بظرف طاريء يجب ان تكون لدينا نظرة انسانية .
hgcfrxezedx.png

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى