والد “منذر عبيد” يروي قصة ابنه صاحب “اطول تجربة مع فيروس كورونا”

بعد مرور 28 يوما في الحجر الصحي بمستشفى الامير حمزة و14 يوما في الحجر منزلي، عاد منذر عبيد إلى المستشفى مؤخرا بعد أن تبين في الفحوصات التي اجريت له انه لايزال يحتضن الفايروس، مما يجعله أحد المصابين الذي خاضوا أطول تجربة مع فيروس كورونا.

ويقول والده، عبدالله نمر عبيد، أن مستشفى الامير حمزة طلب من ابنه التبرع ببلازما الدم الذي يستخدم لعلاج الحالات الحرجة، وأنه عندما توجه إلى المستشفى للتبرع يوم الأربعاء الماضي، أجري لابنه فحص الكورونا مجددا، وبين الفحص أنه لايزال يحمل الفايروس بعد مرور أكثر من 50 يوما من ظهور إصابته الأولى بالفايروس.

وأضاف أنه تم إدخال ابنه منذر للمستشفى للمرة الثانية، وانه لم تظهر عليه منذ اكتشاف اصابته الاولى اية اعراض للفايروس والحمد لله، كما أنه لم ينقل المرض لاي من افراد اسرته ومخالطيه بعد أن أجريت الفحوصات لهم.

وأثار والد منذر الطالب في إحدى الكليات المتوسطة، العديد من الأسئلة حول حضانة إبنه للمرض وعدم نقله للعدى لأسرته ومخالطيه، وسبب الفترة الطويلة من الحضانة للمرض، والتي تحتاج لإجراء المزيد من البحوث على هذا المرض ومعرفة فترة حضانته، وان كان سيبقى مرافق لابنه ام لا.

وطالب ببحث إمكانية فصله عن المرضى، ومعرفة مايجري معه من الناحية الطبية والمطلوب إجراءه من فحوصات مستقبلية ومتابعة طبية لحالته،

فيما قال منذر أن الأطباء ابلغوه أن حالته نادرة وأنه يتوجب حجره بعيدا عن المرضى الآخرين إلا أن ذلك لم يتم، موضحا أنه لايزال بانتظار اجراء فحص جديد للكورونا لمعرفة أن كان لايزال يحتضن الفايروس ام لا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى