العضايلة: تأثرت عند تلاوة بيان عزل إربد وحين ارتفع عدد الحالات

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، إنّه خلال الجائحة الكبرى التي واجهت العالم والأردن أدركنا أنه لا بد من تقديم المعلومة الصحيحة للمواطن الأردني بكل صراحة وشفافية.

وأضاف العضايلة، في حديث متلفز خلال الاحتفال بعيد الاستقلال الـ 74، مساء اليوم: أدركنا منذ البداية، أنّ تقديم المعلومة من خلال التلفزيون والظهور اليومي سيكون أقرب لفهم وإدراك المواطن، وفي الأزمات المواطن يلجأ إلى حضن الدولة والخبر الذي يصدر عن حكومته وأجهزتها الرسمية.

وأشار إلى أنه “ومنذ الاجتماع الأول الذي ترأسه جلالة الملك لإدارة الأزمة، كان هناك متابعة حثيثة وبدقة وبتوجيهات جلالة الملك بتقدم المعلومة الدقيقة للمواطنين، حيث تم البدء برسائل التوعية من خلال الفيديوهات والنشرات عبر وسائل الإعلام المختلفة”.

وبيّن الوزير، أنّ “التحضير للإيجاز اليومي، كان يبدأ منذ الصباح كل يوم منذ الاجتماع اليومي بمركز إدرة الأزمات حيث يتم جمع المعلومات، وعادة ما يأتي عدد الإصابات تأتي متأخراً إلى حدٍ ما”.

ولفت الوزير، إلى أنّ “أثر الحالات وعددها، كان يظهر على ملامح ووجه وزير الصحة حيث يكون عبوساً إذا كان عدد الحالات مرتفعة ..”، مشيراً إلى أنّ أبرز المواقف التي تأثر بها كان تلاوة بيان عزل المحافظة العزيزة على قلوبنا إربد.

وأوضح العضايلة، أنّ عزل إربد هو قرار يتخذ لأول مرة “وكنت متأثر كثيراً عند تلاوته، بالإضافة إلى تأثري حين ترتفع عدد الحالات إلى 40 حالة وأصبحت أناشد المواطنين أن يتحلوا بالصبر والمسؤولية”.

وقال الوزير: إنّ إعداد الإيجاز كان يتمّ من خلال جنود مجهولين يقفون دائماً خلف الكاميرات ويعمل آخرون بصمت ويأدون رسالتهم وهم جنود مجهولين، وليسوا مجهولين بالنسبة إلينا.

 

 

ووجه الوزير شكره للعاملين كافة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في خلية الأزمة ممن يعملون على مدار 24 ساعة وهم ممثلون لمختلف الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والمخابرات العامة والوزارات.

وعن خاتمة كل إيجاز بالدعوة إلى أنّ يحمي الله الإنسانية جمعاء، قال الوزير: “إنها رسائل مقصودة، فهو وباء عالمي، وعندما ندعو لشفاء الانسانية جمعاء والتخلص من هذا الوباء نحن ندعو لكل أركان البشرية، لتتجاوز هذا الوباء الذي لا يعرف لوناً وعرقاً، وداهم البشرية جمعاء وعندما يتشافى أي مجتمع بغض النظر عن لونه وعرقه ودينه فهذا الأمر ينعكس علينا”.

وأكد الوزير، على أنّ التزام المواطنين الإيجابي وتجاوبهم مع التعليمات والاجراءات الاحترازية التي طالبت الحكومة بها، كان له الأثر الأكبر في تحقيق النجاح، وخاصة أيام الحظر الشامل حيث وصل الالتزام إلى 99 بالمئة وأكثر.

وأشار الوزير، إلى أنّ المواطن الأردني واعٍ وحريص على الشعب وعلى هذا الوطن بأنّ يبقى خالياً من هذا الوباء، “ونسأل الله تعالى أنّ يحمي الإنسانية جمعاء من شر هذا الوباء”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى