يحيي العظام وهي رميم …الاردني حسام ابو عيد يعود للحياة بعد مفارقته لها واعلان وفاته.. تفاصيل

استطاعت الكوادر الطبية في قسم الطوارئ بمستشفى الاميرة بسمة التعليمي في مدينة اربد انقاذ حياة احد الشبان بعد الاعلان عن فقدانه لجميع العلامات الحيوية لاكثر من 35 دقيقة.

عناية إلهية أعادت النبض لقلب الشاب حسام ابو عيد بعد توقفه لمدة تزيد عن النصف ساعة اي انه فارق الحياة حسب العرف الطبي ولكن بمشيئة الله وبجهد الاطباء في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي الذين لم يفقدوا الامل بعد العديد من المحاولات لانعاش قلبه عن طريق الصدمات الكهربائية والانعاش الطبيعي واضعين نصب اعينهم (قسمهم) الحفاظ على حياة المواطنين و تقديم اقصى ما بوسعهم لاسعاف المرضى استطاعوا اعادة نبض قلبه وعودته للحياة الطبيعية دون اي مضاعفات تذكر .

حسام ابو عيد العائد من الموت كما وصف نفسه يقول انه كان يجلس في غرفة نومه وحيدا عندما احس ببعض التعب ليفقد الوعي ويستيقظ بعد يومين واجدا نفسه في المستشفى بغرفة الانعاش.

وبعدما استيقظ له وعيه، أخبرته زوجته بأنه كان قد فارق الحياة بعد توقف قلبه ورئتيه لمدة قاربت على الـ 45 دقيقة ما يبن الوقت الذي تم نقله الى المستشفى والمدة التي قام الاطباء باستقباله في قسم الطوارىء واجراء عمليات الانعاش .

هو انجاز طبي يسجل لاطباء مستشفى الاميرة بسمة يضرب المثل لزملائهم ويحثهم على عدم اليأس من حالة مرضية قد يواجهونها فمن الممكن ان تكون دقيقة عناية ومحاولة جديدة لاحد المرضى قد تعيد الحياة اليه من جديد و تفرح عائلته بعد ان ألم بها الحزن مع إعلان خبر الوفاة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى