الخلايلة يدعو للالتزام بالتعليمات مع العودة للصلاة في المساجد

عمان 29 ايار //أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة ضرورة الإلتزام بالتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة مع إعادة إقامة صلاة الجمعة في المساجد اعتبارا من الأسبوع القادم الموافق الخامس من حزيران. وأضاف الخلايلة خلال القائه خطبة الجمعة اليوم من مسجد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه والتي حملت عنوان “ماذا بعد رمضان” أن الأوبئة كانت موجودة في السابق، وذكر في كتب التاريخ أنه تسبب في وفاة العديد من الصحابة، وعندما جاء عمرو بن العاص رضي الله عنه طلب من الناس أن تنتشر في الجبال وتتفرق، حتى ينحصر الوباء وهو ما حدث، منوها إلى أن الالتزام بالتعليمات الصحية تبقي المساجد أماكن للطمأنينية و السكينة ولا تكون أماكنا لنقل الوباء، وضرورة التركيز على أهمية التباعد الإجتماعي في تحركاتنا لنحافظ على أنفسنا واهلنا ومن حولنا. وأشار إلى أننا نحتاج إلى أن نحاسب أنفسنا”ماذا بعد شهر رمضان المبارك” الذي قرأنا به القرآن الكريم، واعتكفنا، واكثرنا من العبادات، مؤكدا أنه يتوجب علينا أن نبقى مع الله سبحانه تعالى طوال العام وليس فقط في شهر رمضان.

وأشار إلى أن ديننا الإسلامي أتبع علينا صوم عدة أيام بعد شهر رمضان خلال شهر شوال، وبذلك أراد الإسلام أن يتمم الأجر ويؤكد علينا أن العبادات، ومنها الصيام تبقى طوال العام ولا تنحصر في شهر رمضان فقط.

وأضاف الخلايلة أنه يتوجب علينا أن نحاسب أنفسنا اليوم “ماذا قدمنا من عبادات لله سبحانه وتعالى؟” وأن تترك عباداتنا، ومنها صوم شهر رمضان أثرا كأثر المطر الذي يترك خلفه ربيعا مثمرا .

وقال وزير الأوقاف إن شهر رمضان يدعو الناس للإيمان و العبادات ليستقيموا لله سبحانه وتعالى ويستغفرونه، مؤكدا أن ثواب الإستقامة بأفعاله، وعباداته هو الجنة والفوز العظيم.

وأكد أن المطلوب من المسلم ان يقدم افضل واحسن الكلام و التصرفات ولا أن لا يسيئ فيهما لتكون سيرة عطرة عنه بعد مغادرته لهذه الدنيا مشيرا الى ان سؤال ما قدمت في شهر رمضان هي مراجعة للسيرة الانسان وافعاله .

وأضاف أننا صمنا شهر رمضان الماضي ونحن في ظروف استثنائية ونحن نواجه وباء كورونا وهنا فقد اعطى الاسلام الرخص و الاستثناءات في عدم اتمام العبادات كما هو مطلوب ويكون الاجى فيها كاملا باذن الله. وختم وزير الأوقاف خطبة الجمعة بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد وقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية وأن يرفع عن وطنا وامتنا البلاء.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى