الطفيلة / صاحب محل قهوة يقتل تاجر اغنام سبعيني ويهشم رأسه ووجهه بصخرة كبيرة بعد ذبحه بالسكين

أصدرت محكمة الجنايات الكبرى قرارا يقضي بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق عامل في محل كشك قهوة قتل تاجر أغنام سبعيني بطريقة وحشية باستخدام عصا خشبية وسكين ولينهي جريمته البشعه بمشاركة (طرف آخر يحاكم أمام القضاء المختص) بتهشيم رأس المغدور ووجهه بصخرة كبيرة.

الجريمة البشعة ارتكبت في تشرين ثاني من عام 2017 عندما عثر على جثة تاجر أغنام في منطقة بئر المراعية شرق منطقة القادسية بالطفيلة لجثة هشمت عظام الجمجمة والوجه نتيجة الارتطام بجسم صلب، ليتوصل التحقيق إلى أن الدافع وراء ارتكابها هو السرقة.

وجرمت المحكمة خلال جلستها العلنية المتهم البالغ من العمر 39 عاما بجناية القتل تمهيدا لجناية بالاشتراك.

ووفق قرار المحكمة التي توصلت فيه إلى أن المتهم يعمل في محل كشك لبيع القهوة و(الطرف الآخر يحاكم أمام القضاء المختص) يرتبطان معا بعلاقة صداقة وقرابة، كما أنهما يرتبطان بالمغدور البالغ من العمر 72 عاما بعلاقة قرابة ومعرفة كونهم جميعًا من أهل المنطقه في الطفيلة، وأنهما بحكم ذلك يعلمان بأن المغدور دائمًا في جيبه مبالغ نقدية كونه يتاجر بالأغنام وسبق للمغدور أن كان احيانا يعطي المتهم نقودًا لأن وضعه المادي سيئ وزوجته مريضه بالسرطان وتراجع المستشفى من أجل ذلك في عمان.

وأشار القرار إلى أن المتهم والطرف الآخر قد اتفقا على خطة يتم فيها ادراج المغدور بها الى منطقة خالية من السكان وقتله وسرقة النقود التي بحوزته وقاما بترتيب الخطه واعدا العدة لتنفيذها.

وفي تشرين أول من عام 2017 تم الاتفاق فيما بينهما على البحث عن المغدور ووجداه يجلس أمام محل دواجن وعند ذلك طلب الطرف الآخر من المغدور مرافقته واقناعه بأنه يحتاجه في موضوع وطلب منه الدخول في إحدى الدخلات حتى لا يراه أحد وأنه يقوم باللحاق به واستجاب المغدور لذلك وعاد الطرف الآخر للمركبة التي يجلس بها المغدور وكان معه عصا خشبية كان قد جهزها مسبقا لقتل المغدور.

ووفق القرار فقد توجهوا جميعا الى منطقة خالية وطلبا من المغدور النزول وارتكبت الجريمة بحقه وضربه بالعصا على رأسه من قبل المتهم، حيث اختل توازنه وقام الطرف الأخر بضربه بحجر كبير على رأسه عدة مرات كما قام المتهم أيضا بذلك.

وقام المتهم باحضار سكين وطعنه بها للتأكد من وفاته وسرقة محفظته وتوزيع ما بها حيث حصل المتهم على مبلغ 200 دينار فيما حصل الطرف الاخر على مبلغ 209 دنانير .

وتمكنت الشرطة من اكتشاف الجريمة ومرتكبيها بالعودة إلى كاميرات إحدى المحلات وباستخدام الكلاب البوليسية تم التعرف على مكان الجثة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى