الأردن تثمن دعم منصور بن زايد آل نهيان في تطوير قطاع نخيل التمر خلال الندوة العلمية “التمور منتج وطني استراتيجي”

أشاد معالي الدكتور صالح الخرابشة وزير الزراعة المكلف في المملكة الأردنية الهاشمية بعمق العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، والتعاون الوثيق الذي يربط بين الشعبين والدولتين بقيادة رشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشقيقه جلالة الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، حفظهما الله. مشيراً إلى ما حققته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي من نجاح في تنظيم المهرجان الدولي للتمور الأردنية للسنة الثانية على التوالي وإعداد الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع نخيل التمر بالأردن وغيرها من البرامج جاري العمل عليها، قد ساهم في سمعة التمور الأردنية وزيادة الطلب عليها على المستوى الإقليمي والدولي، بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة بالإمارات، ومتابعة واهتمام معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء الجائزة.

جاء ذلك خلال افتتاح معاليه الندوة العلمية بعنوان “التمور منتج وطني استراتيجي” التي نظمتها مساء يوم الأربعاء 17 يونيو 2020 نقابة المهندسين الزراعيين الأردنيين وجمعية التمور الأردنية برعاية معالي الدكتور صالح الخرابشة وزير الزراعة الأردني.

 

من جهته فقد أشار سعادة الدكتور عبد الوهاب ز ايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي خلال مشاركته في الندوة إلى أنه قد بات واضحاً للعيان أن تنمية نخيل التمر يحتل أولوية خاصة على خارطة التنمية الزراعية والاقتصادية الشاملة، لما يمثله نخيل التمر في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، من أهمية اقتصادية متزايدة لتعزيز الأمن الغذائي من خلال تنمية واستغلال مواردنا الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.

مؤكداً في مداخلته خلال الندوة أن المهرجان الدولي للتمور الأردنية الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بنجاح للعام الثالث على التوالي بالتعاون مع وزارة الزراعة الأردنية وجمعية التمور الأردنية بمكرمة ودعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء الجائزة. يُعْتَبَرْ أحد قِصَصِ النجاح للتعاون القائم بين البلدين الشقيقين التي تسعى بها القيادة الرشيدة لتوثيق أواصر التلاحم والتعاون المشترك والتأكيد على عمق العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين.

من جهته فقد أشار سعادة المهندس عبد الهادي فلاحات نقيب المهندسين الزراعيين الأردنيين إلى الدور البناء الذي قامت به الجائزة في تطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والارتقاء به ليس على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية فحسب، بل على المستوى العربي والدولي.

 

كما أعرب سعادة المهندس أنور حداد رئيس جمعية التمور الأردنية في كلمته عن تقديره لدور الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، فيما حققته من انجاز مشيداً بمسيرة التعاون والنجاح في تعزيز التنمية المستدامة، بين الإمارات والأردن حيث لم تتوقف عند حدود المهرجان فحسب، بل هي علاقة نبيلة راقية بين شعبين شقيقين تمضي قدماً لتحقيق أهدافها بالتعاون مع كل من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ووزارة الزراعة الأردنية، حيث تم انجاز الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع نخيل التمر في الأردن، كما جاري العمل أيضاً على عدد من التوصيات التي خرجت بها اللجان الفنية المشتركة خلال السنوات الماضية.

 

واختتم أمين عام الجائزة كلمته في الندوة العلمية مؤكداً المكانة الدولية التي حققتها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ودورها البناء في تطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي وضرورة الارتقاء به على المستوى العربي والدولي، وذلك بفضل ما تحظى به من رعاية كبيرة من قبل صاحب الجائزة وراعيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله”، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس الأمناء. بعد أن حققت الجائزة نجاحاً ملموساً في تنظيم المهرجان الدولي للتمور المصرية لأربع سنوات على التوالي والمهرجان الدولي للتمور السودانية لأربع سنوات متتالية، والمهرجان الدولي للتمور الأردنية لثلاث سنوات متتالية، ونحن على أبواب تنظيم المهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية نهاية هذا العام إن شاء الله.

كما توجه سعادته بجزيل الشكر الى سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة الأردنية الهاشمية، التي لم تألوا جهداً في تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح المهرجان وتحقيق أهدافه النبيلة.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى