والدة احمد عريقات تكشف عن اخر كلمة قالها قبل ان يقتلوه بدم بارد ويتركوه يسبح بدمه ويغادرون

كان على موعد مع فرح شقيقته، استقل سيارته وطار إلى مدينة بيت لحم لاصطحاب أمه وأهله من الصالون إلى مسقط رأسه بلدة أبو ديس المحتلة حيث الانتظار البهيج للفرح.

غمرته الفرحة وهو يقود سيارته متجها بسرعة ليلحق بهم، لكن القدر كان اسرع، فعند محاولته عبور حاجز الاحتلال “الكونتينر” عند مخرج البلدة باغته الاحتلال باطلاق الرصاص عليه فاصدمت سيارته بالمكعبات الخرسانية التي يتحصن بها عناصر قوات الاحتلال.

تعمد الاحتلال اعدامه بدم بارد، وتركه ينزف حتى أعلن عن استشاده، بعدما منع طواقم الاسعاف من الوصول إليه، بالرغم أن عناصر الاحتلال يعلمون تماما أنه يرتدي بدلة الفرح، ولم تظهر عليه أي علامات أخرى قد توحي بتنفيذ عملية دهس كما يزعمون.

الشهيد أحمد مصطفى عريقات (٢٧ عاماً) أعدمه عناصر قوات الإحتلال عند حاجز “الكونتينر” اليوم بإدعاء محاولة الدهس (وهو الإدعاء المعلّب والجاهز)

وزعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، أن فلسطينا أصيب بعد أن حاول دهس مجندة من قوات ما يسمى حرس الحدود وأصابها بجروح طفية، ثم أطلق عناصر الاحتلال المتواجدون بالمكان النار على سيارته وأصابوه بجروح خطيرة، توفي متأثرا بها في وقت لاحق.

وحمّل الدكتور صائب عريقات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إعدام جنود الاحتلال للشهيد أحمد عريقات بينما كان في طريقه لايصال والدته الى بيت لحم لحضور زفاف شقيقته . وان الاحتلال لم يكتف باعدامه وانما واصل الكذب واتهامه بمحاولة دهس مجندة لتبرير الجريمة .

 

وقالت والدته  انه تفاجأ  بوجود جنود  الاحتلال في  الطريق ،  ولنه  كان  في عجلة  من امره  بسبب  عرس شقيقته ،  وقال  لوالدته   شكلهم  بدهم   يعطلوني  عن طريقي ، الا  انهم  قتلوه  وتركوه  ينزف.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى