هيونداي موتور تتعاون مع مدرسة رود آيلاند الأمريكية للتصميم لدراسة تقديم تصاميم مستقبلية لوسائل ومنصات التنقل مستوحاة من الطبيعة

أعلنت مجموعة هيونداي موتور ومدرسة رود آيلاند للتصميم (RISD) اليوم عن تعاون بحثي بينهما لدراسة العلاقات بين البيئات الطبيعية والتخطيط المدني والمعماري بغرض تقديم تصاميم واتجاهات جديدة لمستقبل التنقل مستوحاة من الطبيعة.

وتقوم الدراسة الموسعة على رؤية التنقل الذكية التي أعلنت عنها مجموعة هيونداي موتور في معرض “سي إي إس 2020” الدولي. حيث تتركز رؤية هيونداي، والتي تهدف للمساعدة في تنشيط المدن المستقبلية التي تركز على الإنسان، على ثلاثة حلول للتنقل تشمل “النقل الجوي الحضري” و”مركبات الاستخدام المحدد” ووحدة “هب” المركزية.  وسيساعد البحث المشترك مع RISD تقديم هذه الحلول معززة برؤى أعضاء هيئة التدريس والطلاب الرائدين في RISD. ويتضمن برنامج البحث والشراكات الاستراتيجية مع RISD المزج بين خبرة أعضاء هيئة التدريس في المدرسة مع الإبداع التجريبي للطلاب لتصور حقائق المستقبل.

وأنشأت هيونداي فرقة عمل، لأغراض هذه الدراسة، تتضمن أربعة مصممين متخصصين في الابتكار من مجموعة Design Innovation Group، ومن جهتها طورت مدرسة RISD منصة بحثية تعاونية جديدة فقط لشركة هيونداي، ويقدم أربعة من أعضاء هيئة التدريس في مدرسة التصميم ذات الشهرة العالمية خبرتهم الكبيرة لاستكشاف مجالات الدراسة التي يشارك 16 طالبًا. وقد حافظ الجانبان على أن يكون حجم المشاركين في الدراسة صغيرًا، لتسهيل وتوثيق التعاون، بهدف تقديم دراسة مميزة حول مستقبل التنقل.

وتتعرض الدراسة لأربعة مجالات مميزة للتنقل في المستقبل، بما في ذلك التصميم الجرافيكي، والتصميم الصناعي، والتصميم الصوتي، وتصميم المنسوجات.

بدأت الشراكة بين هيونداي موتور ومدرسة رود آيلاند بورشة عمل في مختبر RISD Edna W. Lawrence Nature Lab في فبراير 2020، مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في المدرسة، حيث تم التوصل إلى فهم مشترك لتحديات التنقل التي تواجهها هيونداي، وكيف أن التحديات بقدر ما تشكل عائقا، تقدم فرصًا فريدة للابتكار في نفس الوقت. وتم اختيار الطلاب الذين سيشاركون من خلال مجموعة تنافسية للغاية من 108 المتقدمين عبر 10 أقسام في المدرسة هي الهندسة المعمارية، الوسائط الرقمية، الأفلام / الرسوم المتحركة / الفيديو، التصميم الجرافيكي، التصميم الصناعي، صناعة المعادن والمجوهرات، الفنون الليبرالية المتحررة، الرسم، الطباعة والمنسوجات.

وعلى الرغم من أزمة جائحة كوفيد -19؛ استمرت الدراسة وتطورت، بفضل التزام شركة هيونداي الثابت باستكشاف المستقبل، وبفضل الإمكانيات والموارد التكنولوجية المتطورة للمدرسةRISD التي تتيح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس التعاون حتى عن بعد عبر الفضاء الافتراضي.

وتواصل هيونداي موتور ومدرسة رود آيلاند شراكتهما، بعمل برنامج بحثي صيفي لمدة ستة أسابيع يركز على الهياكل خفيفة الوزن والنظافة المستوحاة من الطبيعة. ويخطط الجانبان لتعميق تعاونهم وعقد شراكة طويلة المدى مع مختبر مدرسة رود آيلاند للطبيعة RISD’s Nature Lab لتوفير أساس لأبحاث الأنظمة الحية مستقبلا.

         

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى