تجاوزات الاحتلال الصهيوني ضد المقدسات الاسلامية في فلسطين التاريخية ح 4

عبدالحميد الهمشري –  وفق مصادر فلسطينية فإن العدو الصهيوني ارتكب انتهاكات وجرائم في القدس المدينة و الأماكن المقدسة الإسلامية فيها خاصة المسجد الأقصى المبارك بترتيب واستراتيجية ممنهجة من قيادته السياسية وقياداته العسكرية في الجيش والأمنية الشرطة وأجهزة مخابراته واستخباراته وعلى النحو التالي :
* في عام 1967 : قامت سلطات الاحتلال الصهيوني في 7حزيران 1967 إثر احتلالها للجزء الشرقي من القدس مباشرة بمصادرة مفاتيح باب المغاربة ولم تعده حتى الآن ،
* في عام 1969 : استولت سلطات الاحتلال في حزيران 1969 على الزاوية الفخرية التي تقع في الجهة الغربية من ساحة المسجد ، وفي 24 حزيران 1969 على المدرسة التنكيزية التي تعرف بالمحكمة وتقع عند باب السلسلة ويستخدمها الجنود موفعاً عسكرياً لهم ، وفي 21 آب 1969 اقتحم الإرهابي دنيس روهان ساحات الحرم القدسي وتمكن من الوصول إلى المحراب فاضرم النار فيه في محاولة لتدمير المسجد الأقصى فأتت النيران على مساحة شاسعة منه لكن المقدسيون حالوا دون امتدادها إلى مختلف أنحاء المسجد .
* في ىعام 1979 : أطلقت الشرطة العبرية في 11 في تشرين الأول 1979 وأبلا كثيفاً من العيارات النارية وقنابل الغاز على المصلين المسلمين مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بجراح ، وفي 14 آب 1979 كانت هناك محاولة من جماعة غورشون سلمون المتطرفة اقتحام الحرم فتصدى لهم المقدسيون وأفشلوا محاولتهم ، فحاول المتطرف المقبور مائير كهانا وجماعته تكرار المحاولة بدعم من قوات كبيرة من رجال الشرطة ، فتصدى له ولجماعته أكثر من 20 ألف مواطن ولم يمكنوهم من تنفيذ مآربهم بعد أن وخاضوا مواجهات ضارية مع الجنود للدفاع عن الحرم سقط خلالها العشرات من الجرحى ..
* في 1980 : : عقد الحاخامات اليهود في 19 نيسان 1980 مؤتمراً عاماً لهم في القدس المحتلة خططوا خلاله للسيطرة على المسجد الأقصى .
*: في عام 1981 : عملت سلطات الاحتلال في 28 آب 1981 على حفر نفق تحت ساحة المسجد .
* في 1982 :: انتهزت الجماعات اليهودية المتطرفة قرارات مؤتمر الحاخامات الأول الصادره في 30 آذار 1982 وبدأت بإرسال رسائل التهديد بلغات مختلفة عبرية وإنجليزية واسبانية وغيرها إلى المسؤولين في دوائر الأوقاف الإسلامية تطالبهم فيها بترك المسجد الأقصى وفي 20 أيار 1982 تسلم المسؤولون في الأوقاف الإسلامية بواسطة البريد إنذاراً نهائياً من المنظمات الصهيونية تطالبهم فيه بالسماح لليهود بأداء الطقوس في المسجد الأقصى وإلا سيعرضون أنفسهم للقتل ، وفي 11 نيسان 1982 اقتحم الإرهابي غولدمان – جندي في الجيش الصهيوني – ساحة الحرم من باب الغوانمة ، وأخذ بإطلاق النار من سلاحه الرشاش عشوائياً على المصلين مما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين على الفور وإصابة 60 آخرين بجراح ، واثر ذلك اقتحم غولدمان مسجد الصخرة وهدد بنسفها ، إلا أنه فشل في ذلك جراء تصدى المواطنون الفلسطينيون له .

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى