“فرحتي بلعبتي”

لم تتجاوز الثامنة من عمرها شعورها الإنساني وحبها للعطاء لم يمنعها من التبرع بألعابها بأول يوم من ايام عيد الاضحى المبارك في وسط المدينة عمان وفي ظل الضروف الصعبة
أو الطلب من الأطفال الذين بعمرها للتبرع بألعابهم لصالح ألاطفال والذين أصبح ألمهم القلق النفسي بسبب فيروس كورونا.

امينة الشمايلة التي رافقت والدتها والتي كانت ترسم البسمة على وجه ألاطفال
أرادت من خلال مبادرتها أن تشعرهم بأنها هي وجميع أطفال الأردن قريبون من بعضهم البعض رغم الظروف الحالية.

امينة قالت بأن الهدف من المبادرة هو التبرع بما جمع من الألعاب رغم أنها قد تبدو مبادرة صغيره ولكنها رسالة كبيرة وخاصة بأنها ستعمل على رفع معنويات الأطفال وادخال السرور بيوم العيد الى قلبها والذين أصبحوا يعانون من وضع نفسي نتيجة الخوف من الضروف الحالية

وأضافت امينة بأنها ستقوم بتشجيع جميع الأطفال لتبرع بألعابهم التى لايستخدمونها
ما يشكل اهمية رسم البسمة والفرحة على وجوه الأطفال وكيف تترك ألاثر الإيجابي عليهم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى