بيان صادر عن شباب عشيرة العضايلة حول ما حدث مؤخراً فيما يتعلق بنقابة المعلمين

اهلنا في وطن الإنتماء وعزوتنا في وطن الحب والولاء

يرى شباب عشيرة العضايلة في محافظة الكرك وكافة محافظات المملكة ان احترام المعلم واجب مقدس على كل فرد من ابناء المجتمع وخصوصا ان له دور كبير في بناء الاجيال المستقبلية ونشأة الأمة.

ورغم رفضنا لاعتقال أبناء الوطن والذي نجده غير مبرر للشرفاء منهم، من غير من أساء للوطن، الا ان الظروف المادية الصعبة التي تمر بها المملكة الاردنية الهاشمية تحتم على كافة شرائح المجتمع وبكافة اطيافها الوقوف صفا واحد متماسكا الى جانبها لتعدي الازمة، وما المعلمين الا شريحة اساسية من منظومة ترابط الاسرة الاردنية الواحدة، وأن ما تم من إجراء بحقهم كان إجراء مؤقت مثلهم مثل باقي أبناء الوطن في القطاعين العام والخاص.

وحول موضوع الفساد فإننا لمسنا ومن خلال هذه الحكومة جديتها في مكافحة الفساد واستئصاله، والقضاء عليه وهذا ما نراه في كل يوم، وجميعنا يشد على يدها ونقف معاً إلى جانبها فيه.

وايماناً بما يمليه علينا الواجب الوطني كابناء للاردن الغالي، فاننا نقف الى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه والحكومة الاردنية والمصلحة الوطنية والمواطن على امتداد ثرى الوطن في قضية المعلمين الذين نكن لهم كل المحبة والتقدير والاحترام لما يعانونه من ظروف معيشية صعبة
.
إن شباب عشيرة العضايلة في الأردن ومن منطلق شعورها بالمسؤولية تجاه جميع القضايا الوطنية وفهمها العميق لدور المعلم العظيم على مستوى الوطن، لتؤكد وقوفها التام والحاسم من دون مواربة وبشكل لا لبس فيه في خندق الوطن، الذي يمثل خندق الحق والمصداقية، وإن الوطن أكبر من كل ما يمكن أن يحد من إنجازاته وطموحاته.

كل الثقة بمعلمينا الأردنيين الأجلاء الذين علمونا حروف النور والكتاب، كل التأييد والمؤازرة للوطن الطهور لتحقيق رؤيتنا في العزة والكرامة والعيش الكريم.

نعلم أن أبناؤنا في ايد امينه، ولكن لن نقبل أن نكون مطية لاجندات خارجية واقحام أبناء العشائر الأردنية في هذا الأمر الذي هو أمر داخلي، وله علاقة بالوطن، ونستنكر بشدة اي تدخل في شؤون الوطن من أي جهة كانت من خارج الأردن.

ونحذر من الانزلاق خلف الأجندات الخارجية، مؤكدين أن أبناء الأردن من المعلمين هم من هذا الوطن، مطالبين بالإفراج عنهم من أجل مصلحة الوطن ومصلحة العملية التعليمية.

أننا نرفض الاستقواء على الوطن ورهن التعليم وفقا لاجندات حزبية او ايديولوجية مهما كانت توجهاتها ونرفض التلويح بوقف العام الدراسي كما حصل العام الماضي، كما اننا نجل دور المعلم ونحترم حرية التعبير واحترام الرأي والرأي الاخر لكن نرفض بالمقابل الخطابات الشعبوية واستغلال قضية المعلمين وتحسين حياتهم المعيشية لحسابات واجندات حزبية.
والله ولي التوفيق

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى