مكاتب تأجير السيارات السياحيه إبن البطه السوداء

بقلم بدران محمد

نمر في جائحه كورونا التي اكتسحت العالم وأدت الى أزمات اقتصاديه أصابت الجميع وفرضت ظروف خاصه للتعامل مع هذا الوباء المنتشر عالميا أدت الى كساد ومخاسر عالميه ومحليه و على هذا النحو الذي عشنا به وعلى هذا شرعت الحكومه على مساندة ومساعده اغلب القطاعات باقل ما يمكن لمواجهة هذا الوباء ومحاوله القدره على الاستمرارية مثل تخفيض الضرائب وإعفاءات من الرسوم وإجراءات كثيره لمحاوله تعويضهم على الخسائر الفادحة التي تكبدوها فهل قطاع تأجير السيارات السياحيه إبن البطه السوداء …. فهذا القطاع الذي يعتبر الواجهة الاولى للسياح بالاردن ومن اهم أعمده الاقتصاد كان خارج اجندات الحكومه والجهات المعنيه بذالك ،لماذا؟ لماذا هذا التجاهل والتغاضي وغض البصر والسمع عن هذا القطاع رغم انه اكثر القطاعات تضرراً وخسائره فادحه اين اكسجين الحكومه لبقائنا على قيد الحياه فهل من مصلحه قطاعات أخرى أن نموت ولا يبقى هذا القطاع على وجه الحياه لا ندري هذا القطاع الذي يعيل اكثر من ٣٥٠٠مقسمه على النحو الاتي ٢٥٠٠موظف و١٠٠٠من عمال المياومه وما يقارب ٢٥٠ مكتب واكثر من ١٢٠٠٠سياره تدر على خزينه الدوله الملايين من جمارك ورسوم وضرائب ولقد حاولوا بشتى الطرق والوسائل الإعلاميه توصيل رسالتهم لم يصغي لهم ويحن على هذا القطاع ولكن دون جدوى تذكر ومطالبهم بسيطه مثل تخفيض الضريبه عليهم من١٦٪إلى ٨٪ أسوة بالقطاع العمومي وقطاعات اخرى وإعفائهم من الرسوم المعفاه منها اغلب القطاعات لا يطلبون الى العدل والمساواه بالقطاعات الأخرى لكي يبقى لهم متنفس يبقيهم على قيد الحياه وإذا تمت الإستجابه لمطلب الدل والمساواه فنتطرق لمشاكل اثقلت وتمزق القطاع إربا وهي كثيره نذكر منها القليل ،اللون الاخضر المخصص للسياحي هذا اللون هو محط انظار العابثين ومفتعلين الحوادث فلماذا إبقاء اللون لماذا لا تتم إزالته أسوه بشركات التطبيقات الذكيه ،ايضا مشكله أخرى عويصه تقصم ظهر اي مالك مكتب تأجير السيارات وهي تعويضات الحوادث المروريه على مر الزمان وكلنا يعرف ان المتكفل بالعلاجات ولا قدر الله اذا كان حاله وفاه إثر الحادث فإن شركه التأمين هي التي تتكفل بكافه هذه الأمور الماليه فكيف تجبرو اصحاب المكاتب على دفع تعويضات هائله ولماذا يجب إغلاق هذه الثغره المستغله من قبل بعض المتعطشين والمستغلين لأموال هذا القطاع الأشخاص ،إلى متى سيستمر هذا التجاهل وعدم مد يد العون إلى هذا القطاع المهم إلى متى عدم تزويد القطاع بالأكسجين الذي يبقيه على قيد الحياه ونحن نرى تجاهل الحكومه والإستجابه لمطالب هذا القطاع إلى غلق صمام إسطوانه الاكسجين التي بالنهايه تؤدي إلى موت القطاع فهل سنرى الإهتمام للقطاع والإستجابه لمطالبهم التي هي أكسجين الحياه لهذا القطاع

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى