الجبور يترأس الاجتماع الثالث لدليل جائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي

أكد أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور على أهمية بنك التطوع الأردني، معتبرا إياه ثاني أكبر مشروع للوزارة بعد معسكرات الحسين للعمل والبناء، والذي دلَّت ودعت الحاجة لوجوده خلال جائحة كورونا، لتنظيم وتأطير العمل التطوعي في المملكة والمتمثل في تنسيق وتوحيد الجهود التطوعية للأفراد والمؤسسات.

جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم الاربعاء الاجتماع الثالث لدليل جائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي، بمشاركة شبابية واسعة، لإشراكهم في مناقشة دليل الجائزة من حيث معايير الجائزة ومرتكزاتها وآليات تنفيذها.

وأشار الجبور الى ان الجائزة جاءت بهدف توحيد الجهود التطوعية بين جميع المؤسسات بالتعاون مع وزارة الشباب، وتقدير وتكريم الأفراد والمؤسسات الذين قدموا وقتهم وجهدهم لمساعدة غيرهم، وتشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز في جميع مجالات العمل التطوعي.

وأضاف الجبور ان الجائزة تهدف لتمكين الشباب في العمل التطوعي من خلال التدريب المتخصص في مجالات التطوع التي اتاحتها منصة “نحن” للتطوع، لتقديم الخدمات التطوعية من قبل الشباب بمهنية عالية بما يتناسب مع تعليمات السلامة العامة.

من جانبه قال مستشار وزير الشباب للتخطيط الدكتور جهاد المساعده: تبين خلال جائحة كورنا الحاجة الملحة لتوحيد الجهود الوطنية في مجال العمل التطوعي، لتنظيم ومأسسة العمل بشكل منظم ومخطط، مشيراً إلى أن الجائزة جاءت بأعلى المعايير بالتعاون مع الشركاء.

وأضاف لدينا نماذج شبابية إبداعية ريادية في كافة المجالات والقطاعات، من خلال مبادراتهم التطوعية والتي تحتاج إلى تقدير جهودها وتوثيق عملها في مجال العمل التطوعي.

وأشاد الدكتور مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبدالرحيم الزواهرة، بالجهود التي تبذلها الوزارة في مأسسة وتطوير العمل التطوعي، معتبراً محتوى الجائزة محتوىً عميق ومنظم لتوحيد الجهود التطوعية في الأردن.

وأشارت سوسن درويش من مكتب ولي العهد، على حرص سموه واهتمامه الدائم بالشباب وتقديم كافة الدعم لهم، مشيرة إلى أن الجائزة ترسم طريقاً واضحاً ومنظماً للعمل التطوعي في الأردن.

وقال سليمان القضاة إن الدليل خطوة بالاتجاه الصحيح وأن الجائزة تلبي طموحات واحتياجات الشباب بشكل أكثر دقة واحترافية.

وتحدثت ملك جردات عن تجربتها الناجحة بالعمل التطوعي الإلكتروني خلال جائحة كورونا من خلال برامج الوزارة، مشيدة ببرنامج الجائزة الذي سيعمل على توثيق المبادرات الشبابية التطوعية.

وعبر أحمد السيلاوي عن سعادته بتوحيد الجهود التطوعية بين كافة المؤسسات والقطاعات لتجويد العمل التطوعي بصورة منظمة وعملية.

ولفت إبراهيم ساحوري إلى ضرورة توثيق العمل التطوعي، ومتابعة مخرجات المبادرات التطوعية الشبابية، ورصدها والتحقق من أهدافها.

من جانبها أشارت نادين العلي إلى إعداد خطة إعلامية تروجية للجائزة تستهدف الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي باسلوب وقالب شبابي معاصر يخاطب الشباب ويحثهم على المشاركة.

وأكدت أسماء مسالمة أهمية الجائزة للشباب وخصوصاً الشباب المبادر الذي يقدم العديد من المبادرات التطوعية الخيرية التي قدمت العديد من أعمال الخير للمجتمع والشباب.

وتحدثت مرح السرحان عن أهمية الجهود التي تبذلها وزارة الشباب في إشراك الشباب بكافة المشاريع والفعاليات والمباردات الشبابية لإشراك الشباب في عملية صنع القرار.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى