تضامن تطلق برنامج” عين على النساء للرقابة على الانتخابات 2020 من منظور النوع الاجتماعي” ومنتدى الناخبات الأردنيات

أطلقت الرئيسة التنفيذية لجمعية معهد تضامن النساء الأردني الأستاذة أسمى خضر برنامج “عين على النساء للرقابة على الانتخابات البرلمانية 2020 من منظور النوع الاجتماعي” ومنتدى “الناخبات الأردنيات- صوتك يحدث فرقا “معلنة اعتماد الجمعية احدى الجهات الرقابية المعتمدة من الهيئة المستقلة للانتخاب.

جاء ذلك خلال مؤتمر إعلامي عقدته الجمعية اليوم الثلاثاء 18من شهر اب الجاري على تطبيق “زووم” وبثته مباشرة أونلاين على صفحتها “الفيسبوك” وبحضور المنسق العام لفريق عين على النساء للرقابة على الانتخاب 2020 الدكتور احمد العجارمة ومسؤولة البرامج والأنشطة في الجمعية رنا أبو السندس وعددا من أعضاء وعضوات فريق الرقابة على الانتخاب وكوادر الجمعية.

ويأتي برنامج عين على النساء في اطار اهتمام الجمعية بتمكين النساء من اجل القيادة والسعي للتأكيد على أهمية الفرص المتكافئة للمرأة الأردنية للاستفادة من قدراتها والمشاركة الفعالة بعملية اتخاذ القرارات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالإضافة الى تطوير بيئة داعمة للنساء بصفتهن قادرات على التغيير. ويشمل البرنامج: الرقابة على الانتخابات البرلمانية 2020 من منظور النوع الاجتماعي وتحفيز الناخبات والناخبين وبناء قدرات الراغبات بالترشح وعضوات الحملات الانتخابية.

ومنتدى الناخبات هو تجمع على منصة الكترونية على شبكة الأنترنت للنساء كأفراد ومواطنات وناخبات يستهدف الناشطات في مجال التمكين السياسي للنساء والشابات المهتمات بالعملية الانتخابية لزيادة تمثيل النساء في البرلمان وزيادة مشاركتهن في الاقتراع، ومن أجل نشر المعرفة وبناء القدرات والمهارات لتشجيع النساء على التصويت. وتشمل أيضا التعريف بإجراءات العملية الانتخابية، وأهمية الرقابة على الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي.

وسيعمل البرنامج من خلال “منتدى الناخبات” على اتخاذ التدابير الكفيلة بنشر المعرفة بمختلف جوانب العملية الانتخابية، والتشريعات النافذة ذات العلاقة، وذلك لضمان أن يكون جميع المعنيين ذكوراً وإناثاً على علم كامل وواضح بكافة مجريات العملية الانتخابية. ونشر وتوزيع النشرات والمواد التوعوية والإرشادية المتعلقة بالعملية الانتخابية والمراعية للنوع الاجتماعي بكميات كافية في مختلف محافظات المملكة، بما فيها وسائل الإعلام الالكترونية.

كما سيعمل “منتدى الناخبات” على توثيق أواصر التعاون ما بين مؤسسات المجتمع المدني خاصة النسائية منها والهيئة المستقلة للانتخاب، في مجال التدريب والتوعية وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود. والتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب لغايات التوعية بالانتخابات من منظور النوع الاجتماعي، وذلك من خلال الاستعانة بمتطوعين ومتطوعات الهيئة المستقلة للانتخاب ومراقبي/مراقبات الجهات الرقابية المحلية للتوعية في الإجراءات العملية للعملية الانتخابية في مختلف محافظات المملكة.

وتحالف عين النساء في الانتخابات يضم نحو  40 جمعية من مختلف محافظات المملكة والفرصة متاحة لانضمام المزيد من منظمات المجتمع المدني والأفراد والناشطين والناشطات المهتمين بالمشاركة في عملية المراقبة على الانتخابات ويهدف الى تحفيز المشاركة بالعملية الانتخابية ونشر الوعي بالقانون والتشريعات والعملية الانتخابية والمعايير الدولية الخاصة بالمرأة والنوع الاجتماعي ورصد جميع مراحل العملية الانتخابية.

وقالت الأستاذة خضر ان الجمعية تسعى الى ان يكون  برنامج “عين على النساء” برنامجا مستداما وفاعلا بالرقابة على جميع الانتخابات التي تجرى على ارض المملكة نيابية ولامركزية وبلدية او الإدارة المحلية  ونقابية وغيرها  للرقابة من منظور النوع الاجتماعي .لافتة الى تجربة البرنامج  بالانتخابات البرلمانية السابقة والتي  كانت ريادية  بالمجال وطنيا  وحتى على مستوى المنطقة  .لافتة الى ان تحالف عين على النساء يتيح الفرصة للجمعيات المنطوية بالتحالف الى بناء خبرات متراكمة في تحفيز المشاركة السياسية وبحيادية وتمكين قدرات النساء ومعرفتهن بالأطر القانونية والتشريعية للعملية الانتخابية  .

وقالت خضر “رقابتنا ليست على ما نتمنى ان يكون من أحكام قانونية وإنما على ما هو قائم من أحكام ملزمة وفقا للقانون الوطني الأردني ووفقا للمعايير الدولية لضمان الحق في المشاركة العامة ونزاهة العملية الانتخابية لافتة الى ان  منتدى الناخبات يهدف الى زيادة المعرفة والوعي بكل متطلبات ممارسة الحق السياسي وقالت ” الناخبات في الأردن يشكلن 52 % من مجموع الناخبين وهذا يعني ان النساء قادرات على إحداث التغيير خاصة إذا تحالفن مع فئة الشباب والشابات وفئات ذوي وذوات الإعاقة ومع متنورين مؤمنين بحقوق الأنسان وحقوق النساء” .

وأشارت الأستاذة خضر الى جهود  الهيئة المستقلة للانتخاب  في تعزيز مشاركة النساء  في اللجان الانتخابية التي تم تشكيلها في الدوائر المختلفة وقالت “لاحظنا الحرص على وجود  امرأة الى 2 من النساء كعضوات في اللجان الانتخابية وبنسبة  5ر20% من مجموع أعضاء لجان الإدارة الانتخابية  الا انه وللأسف لم يتم تمثيل النساء في رئاسة اللجان كما ان  امرأة واحدة  تم تسميتها كمقررة في اللجان الانتخابية علما ان  الأردن قد شهد وفي سنوات سابقة تولي امرأة  رئاسة لجنة انتخابية وفي دائرة مهمة وهي الكرك والتي كانت تراسها آنذاك صباح النوايسة ,وكانت تجربة ناجحة وقال “نحن على ثقة بان نسائنا قادرات على تولي هذه المواقع وهناك كفاءات نسائية  بالمجال , ويجب ان يكون لنا الإرادة لإيجادهن ووضعهن في مواقع صنع القرار “.

وتأمل الأستاذة خضر من الهيئة المستقلة للانتخاب وفي اطار حملتها الوطنية لتحفيز المشاركة على الانتخابات العامة 2020 ان تراعي لغة حساسة ومستجيبة للنوع الاجتماعي، فالرسائل يجب ان تكون موجهة للرجال والنساء ويجب ان تشعر النساء كمرشحات وناخبات ان الخطاب العام يستهدفهن، معربة عن املها ان تكون الدفعة اللاحقة من مواد الحملة والدعايات الانتخابية مراعية للنوع الاجتماعي وتأخذ مسألة تأنيث اللغة بعين الاعتبار.

وبينت الأستاذة خضر ان  المراقبة ستشمل مراعاة النوع الاجتماعي بكل مراحل العملية الانتخابية ومن موقع محايد لجهة المساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز من الرجال والنساء وكذلك لجهة حظر الممارسات التي تنطوي على  تنمر او إساءة ضد الراغبات بالترشح او العاملات في الحملات الانتخابية إضافة الى الرقابة على الالتزام بمعايير السلامة العامة الصحية من فايروس كورونا , وتسجيل الملاحظات حول العملية الانتخابية الإيجابية والسلبية  منها ومن منظور النوع الاجتماعي  والى أي مدى استجابة تطبيقات العملية الانتخابية لتطلعات الرجال والنساء  وان تكون الانتخابات نزيهة وشفافة ومراعية لمتطلبات المرحلة ومشاركة المرأة .

وقدم المنسق العام لفريق الرقابة على الانتخابات لبرنامج عين على النساء الدكتور احمد العجارمة لمصطلحات مهمة في الرقابة على الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي ومعايير الانتخابات الديمقراطية من منظور النوع الاجتماعي لافتا الى ان التعليمات التنفيذية باعتماد المراقبين المحليين المعدلة موجودة على الموقع الإلكتروني للهيئة المستقلة للانتخاب. وقدم لعملية توزيع المراقبين على جميع المحافظات وهيكلية برنامج عين على النساء معلنا عن فتح باب الانضمام الى فريق الرقابة من الشباب والشابات ووفقا للشروط التي أعلنت عنها الجمعية على موقعها الإلكتروني وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتخلل المؤتمر الإعلامي مناقشات واستفسارات من الحضور حول العملية الانتخابية ومعايير الرقابة على الانتخابات وحول دور جمعية تضامن لتعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة والسياسية وفي مواقع صنع القرار. /انتهى/

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى