الحموري: الأردن يتقدم 5 درجات على مؤشر الابتكار العالمي

تقدم الاردن في مؤشر الابتكار العالمي بواقع 5 درجات من بين 131 دولة شملها التقرير، حيث حقق الاردن تقدما على محور مخرجات مؤشر الابتكار العالمي من المرتبة 86 في عام 2019 الى المرتبة 81 لهذا العام .

وبحسب البيان الصحفي الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية امس وتحت عنوان(رواد الابتكار الاقليميون) فإن الأردن من الاقتصادات التي تحسنت مرتبتها تحسناً كبيرا هذا العام، مدعوما بتقدم 4 محاور وهي محور المؤسسات وتطور السوق وتطور بيئة الاعمال ومخرجات المعرفة من اصل 7 محاور رئيسة مشكله لمؤشر الابتكار العالمي نتيجة تحسينات الأداء وتغييرات النماذج.

وتحسن أداء الأردن في المتغيرات المتعلقة بجودة سوق الائتمان فيها، ولا سيما من حيث سهولة الحصول على القروض والائتمان المحلي للقطاع الخاص وصفقات رأس المال الاستثماري. ويأتي هذا النجاح ضمن سياق عمل اللجنة المشكلة برئاسة وزارة الصناعة والتجارة والتموين في ( شهر 10 /2019) وممثلين عن وزارات التربية و التعليم، التعليم العالي، الاقتصاد الرقمي، المركز الوطني للابداع و مركز مؤشر الابتكار) حيث تم دراسة وتحليل نتائج 2019 وسبل تحسين ترتيب الأردن. وقد تم عقد لقاءات مع كبير الخبراء الاقتصاديين لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية اثمرت عن تحسن ترتيب الأردن لهذا العام بشكل ملحوظ.

وأكد د. الحموري أن الحكومة ستواصل جهودها للارتقاء بمنظومة الابتكار الشاملة وصولا الى تحقيق هدفها الاستراتيجي ان تكون في مصاف الدول المبتكرة خلال السنوات المقبلة.

كما اكد استمرار عمل اللجنة الوطنية وتوسيع مظلة الجهات الحكومية ذات العلاقة بهذا المؤشر لضمان تحسين ترتيب المملكة.

ومؤشر الابتكار العالمي 2020، الذي تصدر نسخته الثالثة عشر هذا العام، هو تقرير يشارك في نشره كل من جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الإنسياد) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو، وهي إحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة).

وقد بات المؤشر، الذي يُنشر سنويا منذ عام 2007، أداة قياس رئيسية بالنسبة لمديري الأعمال وواضعي السياسات وغيرهم ممّن يريدون الاطلاع على حالة الابتكار في العالم. ويستخدم واضعو السياسات ورواد الأعمال وغيرهم من أصحاب المصالح المؤشر باستمرار لتقييم التقدم المحرز.

ويهدف تقرير المؤشر بالأساس إلى ترتيب القدرات الابتكارية لاقتصادات العالم ونتائجها. ويقرّ التقرير بدور الابتكار كمحرّك للنمو والازدهار في الميدان الاقتصادي، وبالحاجة إلى تطبيق منظور أفقي واسع في مجال الابتكار على الاقتصادات المتقدمة والناشئة، وعليه فهو يدرج مؤشرات تتجاوز القياسات التقليدية للابتكار، مثل: مستوى البحث والتطوير.

وبغية دعم النقاش بشأن الابتكار العالمي وتوجيه السياسات وتسليط الضوء على الممارسات الجيدة، لا بدّ من وضع مقاييس لتقييم الابتكار وأداء السياسات المتصلة بهذا الميدان. ويخلق المؤشر مناخاً تخضع فيه عوامل الابتكار لتقييم مستمر.

ويُحسب مؤشر الابتكار العالمي 2020 كمتوسط لمؤشرين فرعيين. ويقيس المؤشر الفرعي لمدخلات الابتكار عوامل في الاقتصاد الوطني تشمل أنشطة ابتكارية مجموعة في خمسة مجالات: (1) المؤسسات، (2) ورأس المال البشري والبحث، (3) والبنية التحتية، (4) وتطور الأسواق، (5) وتطور الأعمال. أمّا المؤشر الفرعي لمخرجات الابتكار فيقيس الدلائل الحقيقية على نتائج الابتكار وتنقسم بدورها إلى مجالين: (6) المخرجات المعرفية والتكنولوجية، (7) والمخرجات الإبداعية.

ويخضع المؤشر لتدقيق إحصائي مستقل يجريه المركز المشترك للبحوث التابع للمفوضية الأوروبي.

 

(الدستور)

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى