تجاوزات الاحتلال الصهيوني ضد المقدسات الإسلامية في فلسطين التاريخية ح 13

* عبدالحميد الهمشري
تزايدات الانتهاكات والتجاوزات اليهودية المخالفة لكل الشرائع وتضاعفت خلال عام 2020 والتي استهدفت على وجه الخصوص المقدسات الإسلامية على الأرض الفلسطينية خاصة في القدس حيث المسجد الذي يتعرض لانتهاكات تكاد تكون شبه يومية من المستوطنين وطلاب طلبتهم الدينية ورجال استخباراتهم وجنود جيشهم، وتالياً أهم ما جرى في هذا الصدد خلال :
– شهر كانون ثاني: جرت اقتحامات من الاحتلال ومستوطنيه للأقصى والتعدي على المصلين والتضييق عليهم في مصلى باب الرحمة ، وقاموا بإحراق مسجدٍ في بيت صفافا جنوب القدس وكتبوا على جدرانه شعارات معادية للإسلام والعرب .
– شهر شباط: قام الاحتلال بإبعاد 25 مواطناً عن القدس والأقصى ، فيما أجبر أصحاب 7 منازل على هدمها بأنفسهم ، وجرى تنفيذ اقتحامات للأقصى وجولات استفزازية للمستوطنين في باحاته، وكذلك جرى اقتحام الحرم الإبراهيمي في الخليل وطرد الموظفين الفلسطينيين من داخله.
– شهر آذار : سلطات الاحتلال نفذت 22 حالة اعتداء على الأقصى وأبعدت عنه 3 مقدسيين ، فيما تواصلت اقتحامات المسجد وتنفيذ جولات استفزازية للمستوطنين في باحاته.
– شهر نيسان: شهد اقتحامات لساحات الأقصى والاعتداء على مقدسيين بآلات حادة وغاز الفلفل و اعتقال 67 منهم.
– شهر أيار / مايو : جرى إبعاد أسيرين محررين و7 مواطنين عن القدس والأقصى ، واقتحامه وضواحي القدس 36 مرة ، وفي الخليل منع المواطنون من الوصول للمسجد الإبراهيمي، وتم منع رفع آذان الفجر فيه .
– شهر حزيران / يونيو : جرى إبعاد 47 عن الأقصى ، وعلى رأسهم خطيب المسجد الشيخ عكرمة صبري، و 6 من حي سلوان والطور ، ، فيما نفذ مستوطنوه 20 اقتحاماً له بحماية قواته ، وأقاموا صلوات وشعائر تلمودية في باحاته.
– شهر تموز: نفذت سلطات الاحتلال إبعاد 10 مقدسيين عن الأقصى أو عن أماكن سكنهم ، وشهدت الضفة الغربية 23 حالة اعتداء من جيش الاحتلال ومستوطنيه على المقدسات الإسلامية، شملت اقتحام الأقصى، والاعتداء على حراسه.
– شهر آب: أبعد الاحتلال 14 مقدسياًعن الأقصى، أو عن أماكن سكنهم في القدس لفترات مختلفة ، كما شهدت الضفة الغربية 22 حالة اعتداء من جيش الاحتلال ومستوطنيه على المقدسات الإسلامية شملت اقتحام الأقصى، وإقامة طقوس يهودية فيه، والاعتداء على حراسه ، وإغلاق مسجد في بيت ساحور، ومنع أداء الصلاة فيه.
– شهر أيلول: أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن الاحتلال يستغل جائحة “كورونا” لفرض وقائع جديدة على الأقصى والبلدة القديمة الحاضنة للمقدسات والأملاك الوقفية من خلال الإغلاقات باسم الجائحة ومنع الدخول إليها، وفرض الهيمنة الأمنية فالاحتلال منذ العام 1967 وهو يعمل على تهويد البلدة القديمة ، وبنى الكنُس، حيث يسعى في كل يوم تشديد قبضته سواء على الأبواب أو في الساحات فهو يستغل كل ظرف زماني أو صحي أو سياسي، حتى ينقضّ على المسجد ، بالتضييق على المقدسيين وتجنيد مجموعات استيطانية متطرفة لتواصل اقتحاماتها له تحت حماية شرطة الاحتلال ورفقة ضباط مخابرات وطلبة معاهد دينية يؤدون طقوساً تلمودية استفزازية.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى