ما قيل عن فترة الحظر لمدة يومين

الرمحي: فترة الإغلاق لمدة يومين يؤدي إلى تحقيق عدد الإصابات بنسب متواضعة

الخزاعي: الحظر الشامل يولد آثاراً نفسية واجتماعية واقتصادية كبيرة على المواطن

بيّن عضو لجنة الأوبئة، الدكتور جمال الرمحي، أن مهمة لجنة الأوبئة الرئيسية هي رفع التوصيات والحكومة ليست ملزمة بهذه التوصيات، والدولة لها قرارها المستقل المبني على احتساب الخسائر الصحية والاقتصادية استناداً على الوضع الوبائي.

وقال الرمحي خلال حديثه لحياة اف ام ضمن برنامج استديو التحليل، الذي قدمه محمد سلامة، أن قرار الإغلاق لمدة يومين يؤدي إلى تخفيض عدد الإصابات ولكن بنسب متواضعة.

ولفت الرمحي إلى أن فترة الحظر الفعّال من الناحية العلمية البحتة يجب تكون ضعفي فترة الحضانة الخاصة بالمرض وهي ثلاثة اسابيع كاملة، وتؤدي إلى تخفيض عدد الإصابات بشكل واضح وملموس، بالمقابل في حالة لجوء الحكومة إلى قرار الحظر بصيغة ثلاثة أسابيع سيؤدي إلى تدمير الاقتصاد. لذلك، تستعيض الدولة بالإغلاق والفتح بين الحين والآخر، ليشعر المواطن أن الخطر مازال قائم، ولن نصبح أصدقاء للكورونا كما يعتقد البعض.

وأوضح أستاذ علم الاجتماع، الدكتور حسين الخزاعي، أن قرار الحظر الشامل بات مقلقاً للمواطنين، وذلك بسبب التضارب في التصريحات الحكومية والمتخصصين.

وأضاف الخزاعي أن التجربة السابقة مع الحظر الشامل في بداية الجائحة ولّد آثار نفسية واجتماعية واقتصادية كبيرة على الوطن والمواطن.

ونوّه الخزاعي أن المبرر الوحيد عند الحكومة في اتخاذ قرار الحظر هو الجانب الصحي، رغم أننا لم نشهد أي فائدة إيجابية على الصحة العامة بسبب هذا الإجراء، ونسب الإصابات في تزايد مستمر.

وأنهى الخزاعي حديثه أن “ما يهمنا هو أن نلجأ إلى موضوع الحظر الطوعي، وتشجيع الناس عليه، وتقبله بشكل أكبر حتى نصل إلى مرحلة احتواء المرض”.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى