امريكيا تعثر على أدلة “قاطعة” تدين شركة صينية “بالعمالة القسرية”

قالت الولايات المتحدة الأميركية، إنها وجدت “أدلة قاطعة” على أن شركة صينية استخدمت العمالة القسرية في إحدى المصانع التي تنتج محليات غذائية، ووجهت الموانئ الأميركية بالعمل على مصادرة أي شحنة قادمة.

وذكرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، أن الجمارك “تمتلك الدليل القاطع” على أن شركة “Hengzheng Group Baoanzhao Agriculture, Industry and Trade Co” استخدمت العمالة القسرية لتصنيع منتجات التحلية التي يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة.

وتحظر المادة 307 من قانون الجمارك الأميركي لعام 1930، استيراد البضائع المستخرجة أو المنتجة أو المصنعة، في أي بلد أجنبي اعتمد على العمالة القسرية، بما في ذلك عمالة الأطفال، وتخضع البضائع للاستبعاد أو المصادرة، وقد تؤدي إلى تحقيق جنائي مع المستورد.

وخضعت الشركة الصينية خلال عام 2016، لاحتجاز شحناتها لفترة مؤقتة، بناءً على “دليل معقول لكن غير حاسم” يثبت فرض الشركة للعمل القسري، بحسب الوكالة التي لم تذكر الدلائل التي استخدمتها الإدارة الجمركية للتأكد من الاتهامات.

وتعتبر هذه الخطوة هي الأحدث في سلسلة من الخطوات للضغط على الحكومة الصينية، بعد اتهامات طالت شركات صينية باللجوء إلى العمالة القسرية وسوء المعاملة الموظفين.

وفي سبتمبر الماضي، قالت “وكالة الجمارك وحماية الحدود”، إنها تخطط لما يسمى “بأوامر استبعاد” (WRO)، لمنع استيراد جميع منتجات القطن والمنسوجات والطماطم من إقليم “شينجيانغ” في شمال غربي الصين، بعد اتهامات بأعمال قمع تطال أقليات الإيغور المسلمة في المنطقة.

وتسمح “أوامر الاستبعاد” للهيئة باحتجاز شحنات بناء على الاشتباه في ارتباطها بعمالة قسرية، بموجب قوانين تهدف إلى محاربة الإتجار بالبشر وعمالة الأطفال وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى