برقية من ناخب أردني إلى الكلالدة

لورنس عواد

إليك اكتب وإليك أتوجه بالحديث لتوصل رسالتي إلى حامي الدستور وصاحب القرار في إجراء الإنتخابات ملك المملكة الأردنية الهاشمية ونحن على قرابة أيام لهذا العرس الوطني في العاشر من تشرين الثاني لها العام هذا اليوم الذي اخترتموه أنتم ومجلسكم الكريم ليكون يوم الحسم ويوم كلمة المواطن ليكون قرار المواطن ممثلا باختيار من يمثله في مجلس رفض تمثيله الشعب من عدة دورات سابقه .
معالي الكلالده في أحسن الظروف لن تتجاوز نسبة الإقتراع 55% ولكثرة الزحام بقانون انتخاب عقيم سيخرج مجلس لا تتجاوز نسبة تأييده من الناخبين الذين أدلوا بصوتهم ومارسوا حقهم 7% وفي أحسن حالاتها 11% وساترك لكم عدد الراضين عن الإنتخابات لكم ولكل مهتم بعدد الأردنيين الذين يمثلهم المجلس التاسع عشر فمتى سنرى قانون انتخاب صادر عن الهيئة فهي الأقدر وهذاهو العرف .
معالي الكلالدة هل أقول لك الأخ أم الرفيق أم المناضل أم التواق للتغيير فمن قرأ تاريخك وقد عانيت مر التوقيف وقهر السجن في حياتك وأنت تقاتل وتناضل لمستقبل أفضل فهل ما نحن فيه الآن هو الأفضل الذي كنت تقاتل لأجله وهل هو من صنع أفكارك بعد أن عملت كوزير للشؤون السياسية والبرلمانية وتبوأت الهيئة المستقله للإنتخابات ام ان هنالك تيارات شد عكسي عطلت وماطلت بما كنت تريد وهذا ما اظنه وهو اقرب الى الحقيقة والواقع .
معالي رئيس الهيئة المستقله للإنتخابات إسمح لي أن أضرب مثالا عن دائرتي الدائرة الخامسة في العاصمة عمان فقد قارب عدد المرشحين على المئة وقد تواصلت مع من أستطيع أن أتواصل معه بطريقه أو بأخرى فهل تظن كم عدد أو نسبة من منهم يدرك كيف يكون يميني في الصحة والتعليم أو يساري في الحقوق والحريات أو من هو مطلع على الدستور أو الأنظمة والتعليمات الصادرة عن هيئتكم ، فهل سيكون في المستقبل مقياس او تاهيل للعمل النيابي لكي يكون النائب مؤهل للعمل النيابي؟
معالي المناضل التواق للحرية والتغيير ساقول لك واصفا ما أخرجه قانون الإنتخابات الحالي للمجلس التاسع عشر ساقول لك ليس هذا النائب الذي أريد فهل توصل رسالتي إلى سيدي صاحب الجلاله فانا أريد نائبا يدرك ويتفهم ما أريد .

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى