الكريمَّه : طرق ترابية تخدم أحياء سكنية منذ سنوات بانتظار توفر المخصصات

ما زالت غالبية شوارع الأحياء السكنية بمنطقة الكريمّة التابعة لبلدية شرحبيل بن حسنة ترابية ولم تصلها مشروعات الفتح والتعبيد بالرغم من مضي اكثر من ثلاث سنوات على بعضها لدخولها التنظيم .

وشكا مواطنو تلك الأحياء من صعوبة معيشتهم نتيجة سلبيات الطرق الترابية المؤدية الى منازلهم ما تسبب لهم بمشاكل صحية جراء تطاير الأتربة ، علاوة على تحول تلك الشوارع الى في فصل الشتاء الى مستنقعات طينية يضطرون لسلوكها .

ودعا مواطنون في احياء مسجد قباء في بلدة ابو سيدو وحي الدوريات الخارجية في القرن وحي شمال مقبرة صوفرة ، الى ضرورة شمول احيائهم بمشروعات الفتح والتعبيد للطرق التي طال انتظارها وسط معاناتهم المستمرة وأسرهم في ظل الابقاء على اوضاع احيائهم كما هي راهناً .

وبينوا أنهم طالبوا مراراً بلديتهم خلال السنوات الماضية بضرورة تعبيد طرق تلك الاحياء التي يطقنها مئات الأسر من ذوي الدخل المحدود ، الا ان التذرع بالمعيقات المالية والوعود المتكررة كانت دوماً الاجابة لهم .

وكانت بلدية شرحبيل بن حسنة باشرت منذ شهر أيلول الماضي بتنفيذ مشروع خلطات اسفلتية ساخنة لشوارع مناطقها تشمل كلاً من مناطقها الكريمة ووادي الريان بقيمة عطاء 666 ألف دينار ، الا أن ذلك العطاء لا يشمل تلك الأحياء التي هي بحاجة الى مشروع فتح وتعبيد شوارع ، وفق رئيس مجلس محلي الكريمة عقاب العوادين .

وقال العوادين الى ” الرأي ” ، أن جميع العطاءات موقوفة العام الحالي بقرار حكومي بسبب جائحة كورونا ، لافتا الى ان مشروع الخلطة الاسفلتية الذي ينفذ حاليا كان مطروحا قبل الجائحة وتأخر تنفيذه نظرا للظروف الصحية الراهنة ، لافتا الى انه سيشمل تعبيد مختلف الطرق ضمن الكريمة وقراها ووادي الريان بحسب المخططات الهندسية .

واكد العوادين أحقية مطالب المواطنين في الأحياء التي دخلت التنظيم والتي لا زالت طرقها ترابية ، مشيراً الى ان البلدية ستمنح تلك الاحياء الأولوية في مشروعات العام القادم وبحسب توفر المخصصات المالية .

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى