تقرير: هذه أبرز ملامح سياسة بايدن الخارجية

توقع تقرير صادر عن مركز “أسباب للشؤون الجيوسياسية” أن تكون عملية صنع السياسة الخارجية الأمريكية أكثر “قابلية للتنبؤ” بعد فوز الديمقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة.

 

وفي تقدير اطلعت عليه “عربي21″، استعرض المركز أبرز ملامح السياسة الخارجية الأمريكية للإدارة المرتقبة، والمتعلقة بأكثر الملفات إلحاحا.

 

وعلى عكس نهج الرئيس الحالي دونالد ترامب، فإنه يتوقع أن نشهد انسجاما كبيرا بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية، وتوظيفا لفريق من شخصيات مخضرمة من الإدارات الديمقراطية السابقة.\

 

وسيظل نهج بايدن تنافسيا، بحسب التقدير، لكنه سيسعى إلى تجديد التحالفات الأمريكية التقليدية، لا سيما في أوروبا الغربية، وإعادة الانضمام والعمل من خلال المؤسسات الدولية المتعددة الأطراف، مع سياسات أكثر مرونة بشأن الهجرة، والمناخ، وإيران، والتجارة.

 

وستفضل الإدارة الديمقراطية تهدئة التوترات الخارجية؛ للتركيز على القضايا المحلية، بحسب التقدير، خاصة تحقيق التعافي الاقتصادي من آثار كوفيد- 19، والتركيز على جدول أعمال “بناء الدولة في الداخل”، وستستعيد مجموعات الضغط الصناعية والتجارية بعضا من القوة التي فقدتها خلال إدارة ترامب.

 

وبشأن الصين، فإن الاختلاف بين إدارتي ترامب وبايدن سيكون اختلافا في الشكل لا المضمون، في ظل اهتمام بالتعاون مع بكين في مجالات مثل المناخ وإيران، والحفاظ على النظام الدولي متعدد الأطراف.

ومن المرجح أن تعود سياسة عهد أوباما تجاه إيران، وهو ما سيقابل بقلق وعدم رضا من الأنظمة الخليجية وإسرائيل، إلاً أنه ليس مؤكدا أن يبذل بايدن الكثير من الجهد لإعادة التفاهم على اتفاق نووي جديد.

 

كما تستبعد “أسباب” أن ينقلب بايدن على قرارات ترامب من قبيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، أو اعتبار الجولان أراضي إسرائيلية، لكنه قد ينقلب على “صفقة القرن” وخطة الضم، مع ترحيبه بمسار التطبيع مع الاحتلال في المنطقة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى