كيفية الحفظ السريع وعدم النسيان

الذاكرة النسيان السريع مشكلة تحدث بشكل متكرر، ففي الكثير من الأحيان التي يذهب فيها أحدهم إلى البقالة لشراء شيء معين، يحدث أن ينسى الشيء الوحيد الذي ذهب للبحث عنه، أو النسيان المفاجئ لاسم زميل أو إضاعة المفاتيح بعد وضعها في مكان معين، ويحدث هذا بشكل طبيعي بين الفترة والأخرى وبالأخص إن كان ذهن الشخص مشغولًا بالكثير في آن واحد، وتظهر بعض الدراسات أن الذاكرة تبدأ في فقدان وظيفتها في نهاية العشرينات، وتستمر بعد هذا العمر قدرة الذاكرة على تخزين المعلومات بالتضاؤل، ولحسن الحظ فإن هناك بعض الخطوات البسيطة التي

يمكن تنفيذها للمحافظة على الذاكرة، وسيستعرض هذا المقال كيفية الحفظ السريع وعدم النسيان.[١] كيفية الحفظ السريع وعدم النسيان الذاكرة تشكل جزءًا كبيرًا من شخصية الإنسان، ولسوء الحظ فهي تضعف مع مرور العمر حتى تصل لمرحلة لا يمكن للإنسان الإعتماد عليها في عمر متقدم، ولكن العلماء لا يزالون يتعلمون المزيد عن قدرات العقل المذهلة في التعلم حتى في هذه الأعمار المتقدمة، حيث إنهم وجدو أن قدرة الدماغ على تخزين المعلومات غير محدودة، وهذا لا يتم إلا عن طريق تمرين العقل والذاكرة بحيث يحصل الإنسان على الاستفادة القصوى من هذه القدرات، وعند الحديث عن كيفية الحفظ السريع وعدم النسيان يجب طرح الطرق الآتية التي تساهم في تحسين الذاكرة:

[٢] تعلم شيء جديد: فالذاكرة تشبه تمامًا عضلات الجسم، كلما تم استخدامها وتمرينها كلما زادت قوتها، فتعلم شيء جديد كلغة أخرى أو آلة موسيقية ووضع العقل تحت تحديات أكبر في كل مرة يجعله نشطًا بشكل دائم ويحسن من قدراته. عدم تعويد الذاكرة على الكسل: عن طريق محاولة الاعتماد عليها قدر الإمكان وتجنب اللجوء إلى المواقع الإلكترونية ومتصفحات البحث فور نسيان معلومة ما، بل إعطاء الذاكرة فرصة لاسترجاع المعلومة قبل البحث عنها. التنظيم: حيث إن الأشخاص المنظمين يقضون وقت أقل في تذكرالمعلومات التي يحتاجونها، ومن أسهل الطرق في الحفاظ على التنظيم كتابة قائمة بالأمور التي يجب القيام بها أثناء اليوم مما يحسن من فرصة إنجاز هذه المهام فعليًا. النشاط البدني والرياضة: أثبت النشاط البدني قدرته على تحسين الذاكرة، حيث إن الرياضة تحسن من وصول الأكسجين إلى الدماغ وبالتالي تحسن من تغذيته، وليس من المهم أن تكون الرياضة من الأنشطة الصعبة أو التي تتطلب جهدًا بدنيًا عاليًا، فالمشي على سبيل المثال من أحسن الرياضات لتحسين القدرة الذهنية. الإبتعاد عن التوتر: حيث يستجيب الجسم للتوتر بإفراز هرمون يشبه هرمون الكورتيزول، والذي يؤثر بشكل سلبي على الذاكرة فيفقدها القدرة على استرجاع الذكريات بعيدة المدى. الإكثار من شرب الماء: حيث إن قلة شرب الماء تسبب جفاف الجسم وبالتالي جفاف الدماغ الذي يتكون في أغلبيته من سوائل، كما أن الحفاظ على ترطيب الجسم يسهم في التحسين من تغذية خلايا الدماغ، وينصح بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا. أطعمة تساعد في تحسين الذاكرة تعتمد كيفية الحفظ السريع وعدم النسيان على فهم آلية عمل الدماغ وما يؤثر به، فالأطعمة التي يتناولها الإنسان لديها تأثير كبير على صحة الدماغ مما يحسن من الذاكرة طويلة وقصيرة المدى، ويستهلك الدماغ ما يقارب عشرين بالمئة من طاقة الجسم ليحافظ على تركيزه، ومن هذه الأطعمة الأسماك التي تحتوي على نسبة دهن عالية كالسردين والسالمون، الشوكولاته السوداء والقهوة وبعض الفواكه والخضروات كالبروكلي والأفوكادو

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى