مسؤول صهيوني “مُستفز” يُعلق على “فضيحة” محمد رمضان ويقول: “فيقوا إصحوا .. إيه النوم بالعسل دا”!!

نشرت صفحة “إسرائيل تتحدث العربية” الحكومية على فيسبوك، الأربعاء، مقطعا مصورا لأحد الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الصهيونية يستهجن فيه ردود الأفعال الشعبية المصرية على صور حديثة للفنان محمد رمضان مع ثلاثة شخصيات عامة صهيونية.

ولاقت الصور التي اُلتقطت خلال حفل حضره رمضان في إمارة دبي مؤخرا استهجانا ورفضا وسخرية واسعة وانتقادات حادة من المصريين، واتهم البعض رمضان بدعم وتأييد “التطبيع” مع الكيان الصهيوني.

وقال مدير إدارة مصر بوزارة الخارجية ليؤور بن دور: “لن أقل لكم إننا محبطون، لكن ما حدث شيء غريب ومضحك”.

وتساءل ليؤور بن دور: “إلى متى سيظل تمسك المعارضين للعلاقات مع “إسرائيل” بالشعارات التي لا جدوى لها وإيديولوجيات الخمسينات والستينات؟”

وكانت مصر وقعت اتفاقية سلام مع الكيان منذ عام 1979، إذ يتبادل الجانبان بعثات دبلوماسية ويتعاونان سياسيا واقتصاديا وأمنيا، لكن جميع النقابات الفنية والمهنية ومؤسسات مدنية عديدة ترفض التطبيع.

وتابع مدير إدارة مصر: “ألم تلاحظون التغييرات الإيجابية التي تحدث”، مشيرا إلى اتفاقيات التطبيع التي عقدتها كل من الإمارات والبحرين مع “إسرائيل” والزيارات المتبادلة بين الجانبين، وهو التغيير الذي انضمت إليه السودان مؤخرا.

ومضى يقول: “مما تخافون؟، نحن نتفهم تضامنكم كعرب مع القضية الفلسطينية لكن هل تتصورون أن انتقاد رمضان على صوره سيخدم الفلسطينيين”، لافتا إلى رفض لاعب جودو مصري مصافحة نظيره الصهيوني في بطولة دولية.

وكانت نقابة المهن التمثيلية أوقفت رمضان عن العمل، وقالت إنها ستحقق معه.

وكان نقيب المهن التمثيلية في مصر، أشرف زكي، قال في تصريحات تليفزيونية، إن رمضان أبلغه أنه لم يكن يعلم من هو المطرب عومير آدام قبل التقاط الصورة، ونفي علمه مسبقا بأنه صهيوني.

من جهته، كتب رمضان في منشور على “فيسبوك”، أرفقها بصورة يرتدي الزي العسكري: “احترم قرار النقابة رغم توضيحي لموقفي في موضوع صورتي مع “إسرائيلي” (..) أنا في دولة عربية والموقف جديد علينا…”.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى